يهيوياقيم عبداً ثلاث سنين، وهو السبي الأوّل كما ستسمع فانتظر.
"الجهة الثانية" يحدّثنا الإصحاح الـ 24 والـ 25 من سفر الملوك الثاني أن نبوخذ نصَّر ملك بابل صعد إلى أورشليم ففتحها واستعبد ملكها يهوياقيم ثلاث سنين ثم تمرّد عليه فجاءها ثانياً في أيام يهيوياكين ابن يهيوياقيم وكان عبيده يحاصرونها فخرج يهيوياكين ملك يهوذا إلى ملك بابل هو وأمّه وعبيده ورؤساؤه وخصيانه وأخذه ملك بابل في السنة الثامنة من ملكه، وأخرج من هناك جميع خزائن بيت الرب وخزائن بيت الملك وسبى كل اورشليم وكل الرؤساء وجميع جبابرة البأس عشرة آلاف سبي، وجميع الصنّاع والأقيان لم يبق إلاّ مساكين شعب الأرض وأخذهم معه إلى بابل، وملّك عوض يهيوياكين عمّه متنيا وغيَّر اسمه إلى صدقيا ثم تمرّد صدقيا على ملك بابل فجاءه بخت نصَّر ملك بابل في اليوم العاشر من الشهر العاشر من السنة التاسعة من ملكه ونزل على أورشليم بيت المقدس هو وكل جيشه فحاصرها إلى السنة الحادية عشر للملك صدقيا واشتد الجوع بالمدينة، وكانت النتيجة وقوع الملك بعد هزيمته ليلاً من المدينة في يد ملك بابل، فقلَّع عينيه، وأحرق نبوزورادان رئيس الشرط عبد ملك بابل بيت الرب، وبيت الملك، وكل بيوت أورشليم، وكلّ بيوت العظماء أحرقها بالنار، وهدم جميع أسوار أورشليم، وسبى أهلها، وكسَّر أعمدة النحاس التي في بيت الرب والقواعد، وحملوها مع آنية النحاس التي كانوا يخدمون بها إلى بابل. فأناشدك الله هل يتركون التوراة وهي من أكبر أعدائهم؟ وهب