حرب أحد
ثم تجمعت قريش بعدتها وعديدها وغزوا (محمد) وأصحابه إلى المدينة في السنة الثالثة من الهجرة حتى وصلوا إلى مكان يقال له (أحد) وهو عن المدينة بأميال يسيرة.
تأكيد العهد مع اليهود وجلاء بني النضير
ورأى محمد أن اليهود لا يكادون يثبتون على عهدهم فقصدهم هو وأصحابه لتأكيد العهد وأخذ الميثاق منهم. فأبى بنو النضير فعدل عنهم إلى بني قريضة فأعطوه عهودهم مجددا على أن لا يغدروا بهم ولا يساعدوا المشركين عليهم.
فرجع عنهم إلى بني النضير وحاصرهم على إعطاء العهد فاختاروا الجلاء عن بلادهم فسمح لهم بذلك حفظا للسلام بين البشر فحملوا كل ما يقدرون على حمله.