غزوة بني القينقاعولما قدم (محمد) في هجرته إلى المدينة رأى موقع الاسلام والمسلمين بين اليهود خطر، فإنهم كانوا محدقين بالمدينة وهم بنو النضير وبنو قريضة، وبنو قينقاع، فكان أول أعمال (محمد) في هجرته أنه عاهد هؤلاء اليهود على السلم وأمانة الجوار وأن لا يكيدوا المسلمين ولا يخونوهم ولا يساعدوا عليهم عدوا. ولكن بني قينقاع غدروا بعد وقعة بدر وصاروا يكاتبون المشركين وأنشبوا حربا بينهم وبين المسلمين فغزاهم محمد وانتصر عليهم فطلبوا النجاة بالجلاء عن بلادهم فسمح لهم بذلك.