الاحتجاج للقيامةالأمر الثالث: ذكر إنجيل متى وإنجيل مرقس وإنجيل لوقا في الفصول المذكورة أن المسيح احتج للقيامة على الصدوقيين الذين ينكرونها فقال وأما من جهة أن الموتى يقومون أفما قرأتم في كتاب موسى في أمر العليقة كيف كلمه الله قائلا: أنا إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب.ليس هو إله أموات بل إله أحياء. وزاد في لوقا قوله: (لأن الجميع عنده أحياء) يا والدي ألا ترى أنه يتوجه على هذا الاحتجاج ردان كبيران يخجلان عوام الناس أما الرد الأول فنقول فيه: لماذا لا يكون الله إله الأموات أو ليس الله إله كل شئ سواء كان حيا أو فاقد الحياة. أليس في المزمور المائة والسابع والأربعين أن الله إله صهيون (مدينة داود) أليس من المزمور الخمسين أن الله إله الآلهة وفي الفصل الثاني من سفر دانيال والحادي عشر من رؤيا يوحنا إن الله إله السماء.