خلاصة الكلاميا رمزي إن الإله يقدر على إدامة نعمه ولكن لا يجب عليه أن لا يجعلها محدودة بأمور عادية أو اتفاقية. لا يخرجها التحديد عن كونها نعمة ولا يكون تحديدها من الشر الذي يجب على الإله أن يرغب عنه ويرفعه. وإن الإله يقدر على رفع التمرد من المتمردين ويرغب في صلاحهم باختيارهم لكي يكونوا كاملين سعداء وقد ساعدهم على أفكارهم بالحجج والبيان والترغيب والزجر ولكنه بحسب رحمته ولطفه لا يرغب في رفع تمردهم بإلجاء الانسان وسلب اختياره وقدرته وحرية إرادته.فهل يخفي على الشعور الحر أنه لا يحسن في رحمة الله ولطفه أن يحابي المتمردين الساقطين بأن يسد عليهم وعلى الصالحين باب النعمة والرحمة واللطف..فليسقط قول أبيقورس (فلماذا الشر باق إلى الآن).