من المغالطات في المعاد
من المغالطات في المعاد
عمانوئيل: يا رمزي قد بقيت في مصادر كلامك كلمات تنادي ببواعثها ولا تتستر بمراميها قد تجازوت عن حد البحث إلى فلتات الاستهزاء بالإلهية والأديان (الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون) (1) تلك الكلمات التي يتحاشى الغرب عن التجاهر بها فنقلها التجول وألقى مسؤوليتها على عاتق الشرق. فلماذا لم تذكر شيئا منها. رمزي: إن الشرف وحرمة الأديان وأهلها يأبيان لي أن أذكرها بما فيها فكيف أذكرها وأنا متدين. عمانوئيل. من الممكن أن تجردها من خلاف الأدب وتوردها أسئلة بسيطة افتراضية لكي يعرف ما فيها.
1 ـ سورة البقرة / الآية: 15. (*)