نفحات الإعجاز

ابوالقاسم موسوی الخوئی

نسخه متنی -صفحه : 45/ 2
نمايش فراداده

الحمد لمن أنزل القرآن، بأفصح لسان وأبلغ بيان، والصلاة والسلام على من بلّغه أحسن إبلاغ، وأقام به الحجّة على من تمرّد عليه وزاغ، وعلى آله الأطهار.

وبعد، فقد وقع ـ في جملة ما وقع ـ بيدي كتيب صدر من المطبعة الانكليزية الامريكانية، ببولاق مصر، سنة 1912، وهو يدعى "حسن الايجاز في ابطال الاعجاز" فحملني تصفح صفحاته على أن حملت القلم على الفور، وكتبت هذه السطور حسب الميسور، على ما أنا فيه من قصور الباع، وقلّة الاطلاع، وانشغال الذهن، وحداثة السن.

كما عرفني تحامل كاتبه أن بضاعته بذاءة كلمة، وهفوات قلمه، فكتبت هذا المختصر في بعض ما عليه من الرد والنقد، والله المستعان وهو حسبي ونعم الوكيل.