معجم مقاییس اللغة

ابن فارس، احمد بن فارس

نسخه متنی -صفحه : 228/ 212
نمايش فراداده

كتاب الياء

 يا : الياء والألف : أداة ، وهي ياءٌ تصلحُ للنداء نحو يا زيد ، وقد يكون تعجُّباً وتلذُّذاً نحو قولهم : يا بَرْدَها على الفؤاد . ويكون تلهُّفاً كقول القائل : يا حَسْرَتا على كذا .

يأس : الياء والهمزة والسين . كلمتان : إحداهما اليأس : قَطْعُ الرَّجاء . ويقال : إنّه ليست ياءٌ في صَدرِ كلمة بعدها همزة إلاّ هذه . يقال منه : يَئِس يَيْأَس ويَيْئِس ، على يَفْعَل ويَفْعِل .

والكلمة الأُخرى : ألم تَيْأَس؛ أي ألم تَعْلَم . وقالوا في قوله تعالى : ) أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِين آمَنُوا (الرعد : 31؛ أي أفلم يَعلَمْ . وأنشدوا :


  • أقولُ لَهُم بالشِّعْبِ إذَ يأسِرُونَني ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ

  • ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ ألم تَيأَسُوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ

يبّ : الياء والباء كلمة واحدة وهي اليَبابُ ، إتْباع للخراب ، وربَّما أفردُوها فقالوا :


  • أخْبَرَتْ عن فِعالِه الأرضُ واسْتَنْـ  ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا

  • ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا ـطَقَ منها اليَبابَ والمعمورا

 يبرين  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب  ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .

يبس : الياء والباء والسين أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على جفاف . يقال : يَبِس الشَّيءُ يَيْبِس ويَيْبَس . واليَبْس : يابس النَّبت . قال ابن السِّكّيت : هو جمع يابس . واليَبَس بفتح الباء : المكان يفارقه الماء فيَيْبَس . ويقال يَبِسَتِ الأرضُ : ذَهَبَ ماؤها ونَداها؛ وأيْبَسَتْ : كَثُرَ يَبْسها . وقال الشَّيبانيّ : امرأة يَبَسٌ ، إذا لم تَنَلْ خَيراً . قال :

إلى عجوز شَنَّة الوجهِ يَبَسْ   

ويَبِيس الماء : العَرَقُ إذا يَبِس . والأيْبَسانِ : ما لا لحمَ عليه من السّاق والكَعْب .

يتم : الياء والتاء والميم . يقال : اليُتم في النّاس من قِبَل الأب ، وفي سائر الحيوان من جهة الأُمّ . ويقولون لكلِّ منفرد يتيم ، حتّى قالوا بَيْتٌ  من الشِّعر    يتيم . وقال الشّاعر يصف رامياً أصاب أتاناً وأيتم أطفالَها :


  • فناط بها سهماً شِداداً غِرارُه وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها

  • وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها وأيْتَمتِ الأطفالَ منها وجوبُها

يتن : الياء والتاء والنون كلمةٌ واحدة ، وهي اليَتْنُ ، وهو الفصيل يَخرجُ رجلاهُ عند الولادة قَبْلَ رَأسِه . يقال : أيْتَنت النّاقةُ والمرأةُ ، إذا وَلدَتْ يَتْناً .

يد : الياء والدال أصلُ بناء اليَدِ للإنسانِ وغيره ، ويستعار في المِنَّة فيقال : له عليه يدٌ . ويجمع على الأيادي واليُدِيّ . قال :

فإنَّ له عندي يُدِيّاً وأنْعُما   

واليَدُ : القُوَّة ، ويجمع على الأيدي . وتصغير اليد يُدَيَّة . وجَمَع ناسٌ يدَ الإنسان على الأيادِي ، فقال :


  • ساءَها ما تأمَّلَتْ في أياديــ  ـنا وإشناقُها إلى الأعناق

  • ـنا وإشناقُها إلى الأعناق ـنا وإشناقُها إلى الأعناق

وحكى الشيبانيُّ امرأة يَدِيَّةٌ؛ أي صَناع ، ورجلٌ يَدِيٌّ . وما أَيْدَي فُلانَةَ . ويَدِيَ مِنْ يَدِه يُدَعى عليه . ويَدَيْتُ على الرَّجُل : مَنَنْتُ عليه . قال :


  • يَدَيتُ على ابنِ حسحاسِ بن عمرو بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ

  • بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ بأسفَلِ ذي الْجَداةِ يَدَ الكريمِ

ويَدَيْتُه : ضَربتُ يدَه .

يدع : الياء والدال والعين كلمتان متباينتان ، إحداهما الأيْدَع : صِبْغٌ أحمر . ويقال منه يَدَّعْتُ الشَّيء أَيَدِّعُه تَيدِيعاً .

والأُخرى يقولون : أيْدَعَ الحجَّ على نَفْسِه : أَوْجَبَه . قال جرير :


  • ورَبِّ الراقصاتِ إلى الثَّنايا بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما

  • بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما بشُعْث أيْدَعُوا حَجّاً تَماما

 يدى : انظر : يد  .

 يربع  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب    ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .

يرّ : الياء والراء . يقولون : الحجر الأَيَرُّ : الصُّلْب . والمصدر اليَرَر . ويقولون : حارٌّ يارٌّ ، إتباع .

 يرندج  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب  ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .

يزن : الياء والزاء والنون . ليس فيه إلاّ ذو يَزَن ، من ملوك حِمْيَرَ ، ينسب إليه الرِّماح ، فيقال : يَزَنيّة وأَزَنيَّة .

يسر : الياء والسين والراء أصلانِ يدلُّ أحدُهما على انتفاحِ شيء وخِفّته ، والآخَرُ على عُضو من الأعضاء .

فالأوّل : اليُسْر : ضِدُّ العُسْر . واليَسَرات : القوائم الخِفاف . ويقال : فرسٌ حَسَنُ التَّيْسُور؛ أي حَسَنُ نَقْلِ القوائم . قال :


  • قد بَلَوْناهُ على عِلاّتِهِ وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ

  • وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ

ومن الباب : يسَّرت الغنم ، إذا كثر لبنها ونسلها . قال :


  • هما سَيِّدانا يَزْعُمانِ وإنّما يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما

  • يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما يَسُودانِنا أَنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما

ويقال : رجل يَسْرٌ ويَسَرٌ؛ أي حَسَنُ الانقياد . واليَسار : الغِنَى . وتَيسَّرَ الشَّيءُ واستَيْسَرَ . ويُسْرٌ    : مكان .

ومن الباب الأَيْسار : القوم يجتمعون على الميْسِر ، واحِدُهم يَسَر . قال :


  • وهُمُ أيسارُ لُقمانَ إذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ

  • أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الْجُزُرْ

والمَيْسِر : القِمار . ومن الباب اليَسَرَةُ : أسرأُ الكَفِّ إذا كانت غيرَ ملتزِقة .

والكلمة الأُخرى : اليَسارُ لليَدِ . يقال : تَياسَرُوا ، إذ أخذُوا ذاتَ اليسار . ويقال : ياسَرُوا ، وهو أجْوَد .

يعر : الياء والعين والراء . يقال : اليَعْر : الْجَدْي . قال :

كما رُبِط اليَعْرُ   

 أي كما رُبِط    عند الزُّبْيَة للذِّئب . واليُعار : صوت الشّاء . يقال : يَعَرَت تَيْعَِر    يُعاراً .

يعط : الياء والعين والطاء . يقولون للذَّئب إذا زَجَرُوه : يعاط    . قال : ويقال : أَيْعَطتُ به . قال :

يَهفو إذا قيل له يَعاطِ   

يفع : الياء والفاء والعين كلمةٌ تدلُّ على الارتفاع . فاليَفاع : ما عَلا من الأرض . ومنه يقال : أيْفَعَ الغُلامُ : إذا عَلا شبابُه ، فهو يافعٌ ، ولا يقال مُوفِعٌ .

يفن : الياء والفاء والنون . يقولون : اليَفَنُ : الشَّيخ الكبير .

يقن : الياء والقاف والنون : اليَقَن    واليَقين : زَوال الشَّكِّ . يقال : يَقِنْت ، واستَيْقَنْت ، وأيْقَنْت .

يقه : الياء والقاف والهاء . سمعت عليَّ بن إبراهيمَ القَطّانَ يقول : سمعت ثعلباً يقول : أيْقَه يُوقِهُ إيقاهاً ، إذا فَهِمَ . يقال أيْقِهْ لهذا؛ أي افْهَمْه . ويقال بل ذلك من الطّاعة . قال :

واستيقَهوا للمُحَلِّمِ   

يلب : الياء واللام والباء كلمةٌ واحدة قد اختُلِفَ في معناها . وهي اليَلَبُ ، قال قومٌ : اليَلَب : البَيْضُ من جُلودِ الإبل . وقال قومٌ : اليَلَب : التُّرْس . وأنشدوا :


  • عَليْهمْ كلُّ سابغَة دِلاص وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ

  • وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ وفي أيديهم اليَلَبُ المُدارُ

وقال الخليل : اليَلَب : الفُولاذ .  قال :

ومِحْوَر أُخْلِصَ مِن ماءِ اليَلَبْ   

يلق : الياء واللام والقاف . يقولون : اليَلَقُ : الأبيضُ من كلِّ شيء . وأنشدوا :


  • وأتْركُ القِرْنَ في الغُبار وفي حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ

  • حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ حِضْنَيْهِ زرقاءُ متنُها يَلَقُ

ويقال اليَلَقَة    : العَنْز البيضاء .

يلّ : الياء واللام كلمة واحدة ، هي اليَلَل : قصَر الأسنان . قال :

يَكْلَحُ الأرْوَقُ منها والأيَلّْ   

 يلملم  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب    ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .

 يمأد  : ما زاد على الثَّلاثة في هذا الباب    ، مثل اليَرْبُوع وهي دوَيْبَّة ، ويَبْرِين وهو موضعٌ ، ويَمْؤُود ويَلَمْلَم وهما موضعان . واليَرَنْدَج وهي جلودٌ سودٌ ، وما أشْبَهَ ذلك فإنَّ سبيل الياء في أوائلها سبيلُ الهمزة في الرُّباعيّ والخماسيّ ، فإنّهما زائدتان ، وإنّما الاعتبارُ بما يجيء بعد الياء ، كما هو الاعتبار في باب الهمزة بما يجيء بعدها . وقد مضى ذلك في أبواب الكتاب .

يمّ : الياء والميم : كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشَّيءِ وتعمُّده وقصده    . ومنه قوله تعالى : ) فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طيِّباً ( النساء : 43 . قال الخليل : يقال : تَيمَّمْتُ فلاناً بسَهمِي ورُمْحي ، إذا قَصَدته دون مَنْ سِواه . وأنشد :


  • يَمَّمْته الرُّمْحَ شَزْراً ثمّ قلتُ له هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ

  • هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ هذي البَسالةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ

قال الخليل : ومن قال في هذا البيت أمَّمته فقد أخطأ ، لأنّه قال : « شَزْراً » . ولا يكون الشَّزْرُ إلاّ من ناحية ، وهو لم يقصد به أَمامَه فيقول أمَّمْته . وحكى الشَّيبانيُّ : رجلٌ مُيَمَّمٌ ، إذا كان يَظفَر بكلِّ ما طَلَب    . وأنشد :


  • إنّا وَجَدْنا أعصُرَ بن سَعْدِ مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ

  • مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ مُيَمَّمَ البيت رفيع الْجَدِّ

وهذا كأنّه يُقصَد بالخَير . فأمّا البحر فليس من هذا القياس . وحكَى الخليلُ : يُمَّ الرّجُل فهو ميمومٌ ، إذا وَقَعَ في اليَمِّ فَغرِقَ . واليمام طائر ، يقال : إنّه الطَّير الذي يُسْتَفْرَخ في البُيوت .

يمن : الياء والميم والنون : كلماتٌ من قياس واحد . فاليَمين : يَمين اليَدِ .  و يقال : اليَمِين : القُوَّة . وقال الأصمعيّ في قول الشمّاخ :


  • إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمَجْد تلقّاها عَرابةُ باليَمِين

  • تلقّاها عَرابةُ باليَمِين تلقّاها عَرابةُ باليَمِين

أراد اليَدَ اليُمْنَى . واليُمْن : البَرَكة ، وهو ميمونٌ . واليمين : الْحَلِف ، وكلُّ ذلك من اليد اليُمْنى . وكذلك اليَمَنُ ، وهو بلدٌ . يقال : رجلٌ يَمان ، وسيفٌ يَمان . وسمّي الحَلِف يميناً لأنَّ المتحالِفَينِ كأنَّ أحدَهما يَصْفِقُ بيمينه على يمينِ صاحبه .

ينف : الياء والنون والفاء . يَنُوفُ في شعر امرئ القيس    : هَضْبةٌ في جبَلَيْ طَيّ .

ينم : الياء والنون والميم . اليَنَمة : نَبْتٌ .

يهر : الياء والهاء والراء . يقولون : اليَهْرُ    : اللَّجاج . واستَيْهَرَ الرَّجُل : لَجّ .

يهم : الياء والهاء والميم ، اليَهْماءُ : المَفازةُ لا عَلَمَ بها . ويقال الأيْهمانِ : السَّيل والحَريق . ويقال الأيْهَمُ من الرِّجال : الأصَمُّ . ويقال للشُّجاع أيْهَم ، وهو من الباب ، كأنّه لا مَأتَى لأحد إليه .

يهّ : الياء والهاء . يقولون : يَهْيَه بالإبلِ ، إذا قال : ياه ياه  .

يوح : الياء والواو والحاء كلمةٌ واحدة ، وهي يُوح : اسمٌ من أسماء الشمس .

يوم : الياء والواو والميم كلمةٌ واحدة ، هي اليَوم : الواحدُ من الأيّام ، ثمّ يستعيرونه في الأمر العظيم ويقولون    نِعْمَ فلانٌ في اليَوم إذا نَزَل . وأنشد :

نِعَمْ أخُو الهيجاءِ في اليَومِ اليَمِي   

وقال قوم : هو مقلوبٌ كان في اليَومِ . والأصل في أيّام أيْوام ، لكنَّه أُدغِمَ .

قال الشيخ الإمام الأجلُّ السعيد أبو الحسين أحمد بن فارس رحمَةُ الله عليه وأجْزَلَ له الثَّواب : قد ذكرنا ما شَرَطْنا في صدر الكتاب أن نَذكُرَه ، وهو صدرٌ من اللُّغةِ صالح . فأمّا الإحاطةَ بجميع كلامِ العرب  فهو ممّا لا يقدِرُ عليه إلاَّ الله تعالى ، أو نبيٌّ من أنبيائه (عليهم السلام) ، بوحْيِ الله تعالى وعَزّ . ذلك إليه ، والحمد لله أوّلاً وآخراً ، وباطِناً وظاهراً . والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسوله محمّد وآله أجمعين ، الطَّيِّبين الطّاهرين .

بدأت تحقيق هذا الكتاب في مساء منتصف ذي القعدة سنة 1365 ، وفرغت منه في صبيحة اليوم الأول من ذي الحجة المبارك من سنة 1370 . والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ( عبد السلام محمد هارون )

ووقع الفراغ من ترتيبه في شهر رمضان المبارك من سنة 1426 للهجرة النبوية وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .

(حيدر المسجدي ـ علي العسكري )

. هو الثقب الذي في وسط البكرة .

. في المجمل : « وتقول : لا آتيك العام ، ولا قابلاً ، ولا قباقباً » .

. سبق الكلام على البيت وعروضه في مادة ( حسن ) وبحره من الطويل .

. ديوان الأعشى 105 .

. هذا نموذج صادق من ورع ابن فارس .

. التكملة من الجمهرة ( 1 : 271 ) .

. الجمهرة ( 1 : 287 ) .

. أنشد هذا العجز في مجالس ثعلب 640 . وصدره كما في اللسان ( لقو ، قبس ) :

حملت ثلاثة فوضعت تما

وفي الألفاظ لابن السِّكِّيت 345 :

حملت ثلاثة فولدت تما

. هي الآية 96 من سورة طه . وقرأ الجمهور : ) فقبضت قبضة  (بالضاد المعجمة . وقرأ عبدالله وأُبيّ وابن الزبير وحميد والحسن : ) فقبصت قبصة ( بفتح قاف ( قبصة ) وقرأ الحسن بخلاف عنه وقتادة ونصر بن عاصم بضمّ القاف . تفسير أبي حيّان ( 6 : 273 ) . وانظر إتحاف فضلاء البشر 307 .

. البيت للكميت ، كما في اللسان ( قبص ) . والبيت من شواهد النّحويّين ، استشهد به في الإنصاف 427 على حذف الموصول وإبقاء صلته ، وفي شرح الأشموني للألفيّة على حذف المنعوت الذي ليس بعض مجرور قبله بمن أوفى .

. موضعه بياض في الأصل . وأنشده في اللسان منسوباً لأبي النّجم في ( فطح ) ، وفي ( قبص ) بدون نسبة . وتجد البيت محرّفاً في أُرجوزة أبي النّجم التي نشرها العلاّمة بهجة الأثري في مجلّة المجتمع العلمي العربي بدمشق ، اغسطس سنة 1928 ص 474 . وقبله :

تحت حجاجي هامة لم تعجل

. أنشده في اللسان ( جحف ، قبص ) ومجالس ثعلب 221 .

. في الأصل : « لأنَّه إذا ساغ وجمع » .

. ديوان رؤبة 105 واللسان ( قبض ) .

. بعده في الأصل : « قال رؤبة أيضاً : قباضة بين العنيف واللبق » .

. الجمهرة ( 1 : 307 ) .

. هذا يطابق نصّ الجمهرة . وفي المجمل عن ابن دريد : « القبيطي » ، وهي لغة فيه .

. ديوان زهير 183 واللسان ( قبط ، قذع ) .

. كذا في الأصل واللسان ( قنبع ) . وفي المجمل : « قبيعة » .

. التكملة من المجمل .

. هذا التعريف لأهل العراق ، إذ أنّ القبول أو الصبا هي التي تهبّ من ناحية المشرق ، والبيت في مغرب أهل العراق ، فهي تقابله .

. هي بالفتح كما في المجمل واللسان والقاموس . وأمّا بالكسر فمصدر لقبلت القابلة المرأة عند الولادة .

. في الأصل : « عشرين ذي قبل » ، صوابه في اللسان والقاموس . و« قبل » تقال بالتحريك وكعنب .

. البيت للمتنخل الهذلي ، كما سبق في ( عل ) .

. لزهير في ديوانه 40 واللسان ( قبل ) وبرواية : « كلّما قدرت » . وقبله :


  • لها أداة وأعوان غدون لها قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا

  • قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا قتب وغرب إذا ما أفرغ انسحقا

. التكملة من الجمهرة ( 1 : 321 ) ، وهى ثابتة في المجمل بدون عزو إلى ابن دريد .