معجم مقاییس اللغة

ابن فارس، احمد بن فارس

نسخه متنی -صفحه : 228/ 50
نمايش فراداده


  • أو اصْحَمَ حام جَرامِيزَهُ حَزَابِية حَيَدي بالدِّحالِ

  • حَزَابِية حَيَدي بالدِّحالِ حَزَابِية حَيَدي بالدِّحالِ

الحَيْد : النادر من الجَبَل، والجمع حُيُودٌ وأحياد. والحُيُود : حيود قَرْن الظَّبي، وهي العُقَد فيه، وكلُّ ذلك راجعٌ إلى أصل واحد.

حير : الحاء والياء والراء أصلٌ واحد، وهو التردُّد في الشَّيء. من ذلك الحَيْرةُ، وقد حارَ في الأمر يَحِيرُ، وتَحيَّرَ يَتَحيَّر. والحَيْرُ والحائِرُ : المَوضعُ يَتَحيَّرُ فيه الماءُ. قال قيس  :


  • تَخْطُو على بَرْدِيّتين غذاهُما غَدِق بساحَةِ حَائر يَعْبوبِ

  • غَدِق بساحَةِ حَائر يَعْبوبِ غَدِق بساحَةِ حَائر يَعْبوبِ

ويقال : لكلِّ ممتلىً مستَحِيرٌ، وهو قياسٌ صحيح، لأنَّه إذا امتلأ تردّد بعضُه على بعض، كالحائر الذي يتردّد فيه  الماء إذا امتلأ. قال أبو ذؤيب :

واستحارَ شَبابُها 

حيز : الحاء والياء والزاء ليس أصلاً؛ لأنّ ياءه في الحقيقة واوٌ. من ذلك الحيِّز الناحية، وانحازَ القومُ. وقد ذكر في بابه.

حيس : الحاء والياء والسين أصلٌ واحد، وهو الخليط. قال أبو بكر : حِسْتُ الحبْلَ إذا فَتَلْتَه، أَحِيسُه حَيْساً. وهذا أصلٌ لما ذكرناه؛ لأنَّه إذا فتلَه تداخلَتْ قواه وتخالَطت. والحَيْس معروفٌ، وهو من الباب، لأنَّه أشياءٌ تُخْلَط. قال أبو عُبيد ـ فيما رواه ـ للذي أحدَقَتْ به الإماءُ من كلّ وجه : مَحيوسٌ. قال : شُبّه بالحَيْس.

حيص : الحاء والياء والصاد أصلٌ واحد، وهو المَيْل في جَوْر وتلدُّد. يقال : حَاصَ عن الحقِّ يَحِيص حَيْصاً، إذا جارَ. قال :

وإِنْ حاصَتْ عن المَوْتِ عامرُ

ويَرْوُون :

بميزانِ صِدْق ما يَحِيص شعيرةً

ومن الباب قولهم : وقَعُوا في حَيْص بَيْص؛ أَي شدّة. قال الهُذليّ :


  • قد كُنْتُ خَرّاجاً ولوجاً صَيْرفاً لم تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ

  • لم تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ لم تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحَاصِ

حيض : الحاء والياء والضاد كلمةٌ واحدةٌ. يقال : حاضَتْ السَّمُرَةُ إذا خرج منها ماءٌ أحمر. ولذلك سمّيت النُّفَساء حائضاً، تشبيهاً لدمها بذلك الماء.

حيط : الحاء والياء والطاء ليس أصلاً، وذلك أنّ أصله في الحِياطة والحِيطة والحائِطِ كلَّه الواوُ. وقد ذُكِر في بابه.

حيف : الحاء والياء والفاء أصلٌ واحد، وهو المَيْل. يقال : حاف عليه يَحِيفُ، إذا مالَ. ومنه تحيفْتُ الشَّيءَ، إذا أخذْتَه من جوانِبِه، وهو قياسُ الباب لأنَّه مال عَنْ عُرْضِه إلى جوانبه.

 حيفس  : الرباعيَّ وما زاد يكون منحوتاً، و موضوعاً كذا وضعاً من غير نحت. أمّا الذي هو عندنا موضوعٌ وضعاً فقد يجوز أن يكون له قياسٌ خَفِيَ علينا موضعُه، فمنه : الحيفس : القصير. وكذلك الحَفَيْسَأ.

حيق : الحاء والياء والقاف كلمةٌ واحدةٌ، وهو نُزولُ الشَّيء بالشيء، يقال : حاق به السُّوءُ يَحِيق. قال الله تعالى : ) وَلاَ يَحِيقُ المَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ) فاطر : 43.

حيك : الحاء والياء والكاف أصلٌ واحد، وهو جِنسٌ من المَشْي. يقال : حاك هو يَحِيك في مَشْيه حَيَكاناً، إذا حرّك مَنْكِبَيه وجسدَه. ومنه الحَيْك، وهو أخْذُ القول في القَلْب. يقال : ما يَحِيك كلامُك في فلان. وإنّما قلت إنّه منه، لأنَّ المشْيَ أخْذٌ في الطريق الذي يُمشَى فيه.

ومن هذا الباب : ضرَبَه فما أحاك فيه السَّيف، إذا لم يأخُذْ فيه.

حين : الحاء والياء والنون أصلٌ واحد، ثمّ يحمل عليه، والأصل الزمان. فالحِينُ الزَّمان قليلُه وكثيرُه. ويقال : عامَلْتُ فلاناً  مُحَايَنَةً ، من الحِين. وأحيَنْتُ بالمكان  : أقمتُ به حيناً. وحاز حِينُ كذا؛ أَي قرُب. قال :


  • وإِنَّ سُلُوِّي عن جميل لَساعة من الدَّهرِ ما حانَت ولا حانَ حِينُها

  • من الدَّهرِ ما حانَت ولا حانَ حِينُها من الدَّهرِ ما حانَت ولا حانَ حِينُها

ويقال : حَيَّنتُ الشاة، إذا حَلَبْتَها مرّة بعد مرّة. ويقال : حَيَّنْتُها جعلت له حيناً. والتأفين : أن لا تجعل لها وقتاً تحلبُها فيه. قال المُخَبّل :


  • إذا أُفِنَتْ أرْوَى عِيالَكَ أَفْنُها وإن حُيِّنَت أربَى على الوَطْبِ حِينُها

  • وإن حُيِّنَت أربَى على الوَطْبِ حِينُها وإن حُيِّنَت أربَى على الوَطْبِ حِينُها

وقال الفرّاء : الحِين حِينانِ، حِينٌ لا يُوقَف على حَدِّه، وهو الأكثرُ، وحِينٌ ذكرَهُ اللهُ تعالَى : ) تُؤْتِي أُكُلَهَا كلَّ حِين (. وهذا محدودٌ لأنَّه ستَّةُ أشهُر.

وأمّا المحمول على هذا فقولُهم للهَلاكِ : حَيْن، وهو من القياس؛ لأنَّه إذا أَتَى فلابدّ له من حين، فكأنّه مسمّىً باسم المصدر.

حيّ : الحاء والياء والحرف المعتلّ أصلان : أحدهما خِلاف المَوْت، والآخر الاستحياء الذي  هو ضِدُّ الوقاحة.

فأمّا الأوّل فالحياة والحَيَوان، وهو ضِدُّ الموت والمَوَتَان. ويسمَّى المطرُ حيّاً لأنّ به حياةَ الأرض. ويقال : ناقةٌ مُحْي ومُحْيِيَةٌ : لا يكادُ يموت لها ولد. وتقول : أتيتُ الأرضَ فأحييْتُها، إذا وجَدْتَها حَيَّةَ النّباتِ غَضَّة.

والأصل الآخَر : قولهم : استحييت منه استِحياءً. وقال أبو زيد : حَيِيتُ مِنه أحيا، إذا استحيَيْتَ. فأمّا حَياء النّاقة، وهو فَرْجُها، فيمكن أن يكون من هذا، كأنَّه محمولٌ على أنَّه لو كان ممّن يستحيي  لكان يستحيي من ظهوره وتكشُّفه.

. في اللسان ( صحب ) : « قربانه في عابه يصحب »، ونسب البيت إلَى أحد الهذليّين.

. إبابة، بالفتح والكسر. وفي اللسان : « والمعروف عن ابن دُريد الكسر ».

. فسّره في اللسان بقوله : « أي صرمتكم في تهيئ لمفارقتكم ». وفي الجمهرة : « يذكر قوماً نزل فيهم فخانوه ». وسيرد البيت في ( كشح ).

. هو أخو ذي الرُّمَّة غيلان بن عقبة. انظر الأغاني ( 16 : 107 ).

. يقال : أب يؤب ويئب، إذا تهيّأ وتجهّز. وفي اللسان ( أبب، عبب ) : « لم تأتب لطلبه »؛ والوجهان صحيحان.

. يقال : أبت يأبت، كيضرب ويدخل، وأبت بكسر الباء.

. البرك : الإبل الكثيرة. وفي الأصل « بزل »، وأراه تحريفاً. قال طرفة :


  • وبرك هجود قد أثارت مخافتي نواديها أمشي بعضب مجرد

  • نواديها أمشي بعضب مجرد نواديها أمشي بعضب مجرد

. الرجز لأبي زرارة النصري كما في اللسان ( 2 : 415 ).

. وذكر في الجمهرة ( 3 : 199 ) من هذه المادة « أبث الرجل بالرجل، إذا سبّه عند السلطان خاصّة ».

. في الأصل : « أباي ».

. الغول والرجام : موضعان. والبيت مطلع معلّقة لبيد.

. في الأصل : « في الذي مثله »، صوابه في الديوان 67.

. التكملة من اللسان ( 5 : 59 ).

. في اللسان والديوان : 40 : « ومن دس أعدائي ».

. لأبي النجم كما في اللسان ( 3 : 387 ). والقبيح : طرف عظم المرفق.

. في الأصل : « إحساناً ».

. ران العود، كما في اللسان ( أبز ) وديوان جران العود 52.

. للعجاج. وأنشده في الجمهرة ( 3 : 205 ). وفي اللسان :

وليث غاب لم يرم بأبس

. هذا المعنَى لم يرد في اللسان.

. ضبط في الأصل ضبط قلم بالفتح. وقيّده في اللسان « بالضمّ ».

. الأصورة : جمع صوار، وهو القطيع من بقر الوحش. والرغام، بالفتح : رملة بعينها.

. في الأصل : « متعقلات » تحريف. وفي اللسان : « معقولات ».

. هو المتنخل الهذلي، كما في الجمهرة ( 3 : 207 ) واللسان ( 9 : 121/11 : 29 ) والقسم الثاني من مجموع أشعار الهذليّين ص89.

. الورقاء : الغبراء تضرب إلَى السواد، كما في شرح ديوان ذي الرُّمَّة ص309. وفي الأصل : « زرقاء » تحريف. والمنسحة : التي تنسح آباطها وتعرق.

. في اللسان : « أبقاً وإباقاً ». وضبط ضبط قلم بضمّ الباء وكسرها مع فتح ياء الماضي. وفي الجمهرة والمجمل : أبق يأبق،وأبق يأبق من بابي ضرب وتعب.

. ينسب إلَى « السعلاة » الخرافية زوج عمرو بن يربوع. انظر نوادر أبي زيد 147 والفصول والغايات 210 والحيوان ( 6 : 197 ).

. صدره كما في الديوان ص146 واللسان ( 11 : 283 ) :

فذاك ولم يعجز من الموت ربه

. البيت في نوادر أبي زيد 16 منسوباً إلَى غامان بن كعب. ورواية اللسان ( 11 : 283 ) : « كبرت ولا يليق ». وبهان : اسم امرأة مثل حذام. وسيأتي في ( بهن ).

. قود : جمع أقود وقوداء. والبيت في ديوان رؤبة 104.

. صدره كما في الديوان ص49 :

القائد الخيل منكوباً دوابرها

. في اللسان ( 7 : 102 ) « أي سقوا إبلهم بالسمة، إذا نظروا في سمة صاحبه عرف صاحبه فسقَى وقدّم على غيره لشرف أرباب تلك السمة، وخلوا لها الماء ».

. حنيف الحناتم : رجل من بني تيم اللات بن ثعلبة. انظر الميداني.

. ترقأ الدماء : أي تحقنها وتسكنها. وهو نظير الحديث : «لا تسبّوا الإبل فإنّ فيها رقوء الدم ومهر الكريمة»؛ أَي إنّها تعطَى في الديات بدلاً من القود. وفي الأصل : « ترقاء للدماء ».

. أجمرت، بالراء المهملة : أسرعت وعدت. وفي الأصل « أجمزت » وهو خطأ. وقد أنشد البيت في اللسان ( 5 : 218 ) وقال : « ولا تقل أجمز بالزاي ».

. أنشده في اللسان ( جلد ) وقال : « وناقة جلدة لا تبالي البرد » وبعده كما في ملحق ديوان العجاج 86 :

ينضحن من حمأته بالأبوال

. تكملة بها يستقيم الكلام. وفي اللسان : « والكلأ مهموز مقصور : ما يرعى، وقيل : الكلأ العشب رطبه ويابسه ».

. البيت لأبي ذؤيب في ديوان الهذليّين 23 واللسان ( 13 : 23 ). وتمامه :

فقد مار فيها نسؤها واقترارها

. انظر اللسان ( هبل ).

. الديوان واللسان ( صلب، صور، أبل ). صلب : اتّخذ صليباً. وصار : صور، عن أبي علي الفارسي. قال ابن سيده : « ولم أرها لغيره ». وفي شرح ديوان الأَعشَى ص40 : « وصارا : سكن ».

. ديوان الشماخ 89. وحاذة : موضع.

. وقد تبدّل الباء الأُولَى ياء فيقال في المثل : « ضغث على إيبالة » أي بليّة على أُخرَى كانت قبلها.

. السراء : شجر تتّخذ منه القسي، والبيت للأعشى. وصدره كما في الديوان ص21 واللسان ( 16 : 140 ) :

سلاجم كالنخل أنحَى لها

. في اللسان : « أي لا ترمى بسوء ولا تعاب ولا يذكر منها القبيح وما لا ينبغي ممّا يستحى منه ».

. من قصيدة لمتمم بن نويرة في المفضليات ( 2 : 65 ).

. يصف حماراً كما في اللسان ( 16 : 141 ) والديوان ص16.

. صدره كما في اللسان ( 18 : 7 ) :

أقبل يهوي من دوبن الطربال

. كذا وردت العبارة. وفي اللسان : « قال الفرّاء : لم يجئ عن العرب حرف على فعل يفعل مفتوح العين في الماضي والغابر إلاّ وثانيه أو ثالثه أحد حروف الحلق، غير أبى يأبى فإنّه جاء نادراً ».

. أبيان، بالتحريك. قال المحشر الباهلي :


  • وقبلك ما هاب الرجل ظلامتي وفقأت عين الأشوس الأبيان

  • وفقأت عين الأشوس الأبيان وفقأت عين الأشوس الأبيان

. تقرأ بضمّ الثاء وكسرها مع المدّ. ورسمت في الأصل : « الثنَى ».

. البيت لابن أحمر كما في اللسان ( دكل، أبى )، وتركل، بالراء. وفي الأصل : « توكل » تحريف. ويروَى : « تدكل » بالدال، وهما بمعنَى.

. البيت لأبي كبير الهذليّ، كما في اللسان ( 10 : 49 ) وديوان الهذليّين 63 نسخة الشقيطي. قال في اللسان : « شبههم بالإذخر لأنَّه لا يكاد ينبت إلاّ زوجاً زوجاً ».

. في الأصل : « كره ».

. البيت لكعب بن مالك الأنصاري، كما في اللسان ( 18 : 5 ).

. البيت لثروان العكلي، كما في اللسان ( أتل ).

. أرخ إلَى مكانه يأرخ أروخاً : حنّ إليه. وفي الأصل. « تأدخينا » محرّف.

. الرجز في نوادر أبي زيد 49 واللسان ( أتل ).

. في الأصل : « التوَى » بالتاء المثنّاة.

. انظر أدب الكاتب 22. والبيت لأبي حية النميري كما في الاقتضاب 293 واللسان ( أتم ).

. الصماد : جمع صمد، وهو ما غلظ من الأرض. والغيران : جمع غار. وزجم : جمع زاجم، وهو الذي يصوت صوتاً لا تفهمه. وفي الأصل : « تنازجمه »، صوابه من الديوان ص151.

. البيت مع نظائره في اللسان ( 16 : 144 ).

. الذي في اللسان : « قاعدة الفودج » بالفاء. والفودج الهودج، وقيل أصغر من الهودج.

. انظر ما مضى في مادّة ( أتل ).

. السهو : اللين. والأراجيح : اهتزاز الإبل في رتكانها. وفي الأصل : « المراجيح » صوابه في اللسان ( 3 : 271 ). ورواية عجزه فيه :

على ربذ سهو الأراجيح مرجم

. هو خالد بن زهير الهذليّ، كما في اللسان ( 18 : 18 ) يقوله لأبي ذؤيب الهذليّ، كما في ديوان الهذليّين ص165 من القسم الأوّل طبع دار الكتب.

. هو البيت 17 من المفضلية 42.

. البيت لرجل من بني عمرو بن عامر يهجو قوماً من بني سليم، كما في اللسان ( غبط ). وانظر الحيوان ( 2 : 169 ) والميداني ( 2 : 20 ).

. على صماتها، بالكسر : أي على شرف قضائها. والبيت في اللسان ( 2 : 361/18 : 15 ).

. في الأصل : « مؤتاتها » صوابه ما أثبت من اللسان ( 18 : 15 ).

. ويروَى : « تأتاله »، من قولك ألت الأمر أصلحته. وصدره في المعلّقة :

بصبوح صافية وجذب كرينة

. روايات البيت وتخريجاته في حواشي الحيوان ( 5 : 97 )، وسيأتي في ( نكب ).

. في اللسان : وروي أنّ النبيّ ( ص ) سأل عاصم بن عدي عن ثابت بن الدحداح وتوفي : هل تعلمون له نسباً فيكم؟ فقال : لا، إنّما هو أتي فينا. قال : فقضى رسول الله ( ص ) بميراثه لابن أُخته ».

. رواية اللسان : ( عنج، أنى ) : « كمخض الماء ».

. السقي : ما شرب بماء الأنهار والعيون الجارية. والبعل : ما رسخت عروقه في الماء فاستغنَى عن أن يسقَى. والبيت لعبدالله بن رواحة الأنصاري كما في اللسان ( بعل، أتى، سقى ). قال ابن منظور : « عنَى بهنالك موضع الجهاد. أي أستشهد فأرزق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً ».

. الرجز لرؤبة، انظر ديوانه 29، واللسان ( أثث، وعث، رجح ). والأواعث : الليّنات، جمع وعثة على غير قياس، أو يكون قد جمع وعثاء علَى أوعث ثمّ جمع أوعثا على أواعث.

. ذي، زائدة، ومعناه بالزي. والثقفي هو محمّد بن عبدالله بن نمير، كما في الجمهرة ( 1 : 14 ). وانظر الأبيات في الكامل 376 ـ 377 وزهر الآداب ( 1 : 158 ). وانظر للبيت أيضاً اللسان ( رأي ) ومعجم البلدان ( نقب ).

. في الأصل : « أخرت »، صوابه من اللسان.

. في اللسان : وأثر خفّ البعير يأثر أثراً وأثرة : حزّه » يجعلون له في باطن خفّه سمة ليعرف أثره في الأرض إذا مشى.

. فرسن البعير : خفّه. وفي الأصل : « فرس »، تحريف.

. في الأصل : « رجل أثر على فعل وجماعة أثرون... وجمع الأثر أثراء »، والوجه ما أتيت. انظر اللسان ( 5 : 62 ).

. في الحيوان ( 1 : 335 ) : « وجاء عن عمر ومجاهد وغيرهما النهي عن قول القائل : استأثر الله بفلان ».

. كذا ضبط الأصل. ويقال أيضاً : « أثر » بكسر الثاء وإسكانها، كما في اللسان.

. البيت في اللسان ( 5 : 63 ).

. البيت للحطيئة من شعر يمدح به عمر، انظر ديوانه 81 واللسان ( 5 : 62 ) ونوادر أبي زيد 87.

. روي البيت في اللسان ( أثر 62 ) للشماخ وقافيته فيه « ففارا ». والبيت بروايتيه ليس في ديوان الشماخ.

. أي مقصور الهمزة لا ممدودها.

. البيت لخفاف بن ندبة كما في اللسان. يتقي، مخفّف يتّقي.

. ويروَى : « عضب مضاربها » و« بيض مضاربها » كما في اللسان.

. اختفيت بالبناء للمفعول : استخرجت واُظهرت.

. في الغريب المصنف 87 : « من الثفل ». وفي اللسان ( 5 : 64 ) : « وقيل هو اللبن إذا فارقه السمن ».

. الرفد : جمع رفدة. وصدر البيت :

لا تقذفني بركن لا كفاء له

. من رجز للخطام المجاشعي. انظر الخزانة ( 1 : 367/2 : 353/4 : 273 ) واللسان ( ثفى ).

. انظر الأزمنة والأمكنة ( 1 : 189، و 316 )، وهي التي تسمّى الهقعة.

. في الأصل : « أثلته » صوابه في اللسان. وانظر ديوانه 46 والمعلّقات 248.

. خندفي : منسوب إلَى خندف. والفدغم : الضخم.

. ديوان الأخطل 66، يخاطب بالشعر جريراً.

. اللسان ( 13 : 9 ).

. عنَى بالقليب هاهنا القبر. سقاها : ترابها. وفي الأصل : « أسقاها » صوابه في الديوان 122 واللسان ( 13 : 9 ).

. أنشده في اللسان ( أثم )، وكذا في ( كذب ) وقال : « وكذب البعير في سيره، إذا ساء سيره ». وصدره كما في اللسان والديوان ص70 :

جمالية تغتلي بالرداف

. في الأصل : « تحرج »، صوابه من المجمل لابن فارس.

. رواية اللسان ( أثل ) : « تذهب بالعقول ».

. في اللسان ( وثن ) : « وقد قرئ : إن يدعون من دونه إلاّ أثنا، حكاه سيبويه » قلت : هي قراءة ابن المسيب، ومسلم بن جندب، ورويت عن ابن عبّاس، وابن عمر، وعطاء. انظر تفسير أبي حيّان ( 3 : 352 ) وفيه باقي القراءات الثماني في الآية.

. انظر آخر مادّة ( أجل ).

. البيت لعارق الطائي كما في معجم البلدان ( 1 : 105 ). وفي الأصل : « قبائل » تحريف.

. في الأصل : « فأجت » صوابه في الجمهرة ( 1 : 14 ) واللسان ( 3 : 28 )، وفي ( 13 : 159 ) : « فمرت ».

. سيأتي في ( مع ).

. الجوهري : « أجر العظم يأجر ويأجر أجراً وأُجوراً : برئ على عثم ».

. إنجار، بالنون.

. العرس، بضمّ العين، وبضمّتين : طعام الإملاك والبناء. وفي الأصل : « الفرس » تحريف، وانظر اللسان ( سور ) والمعرب 192.

. أراد كصف الجيش. وقبله كما في الجمهرة ( 3 : 222 ) :

تبدو هواديها من الغبار

. في الأصل : « يهواه الرَّدَى »، صوابه من اللسان ( 13 : 10 ).

. في اللسان : « جناه وهيجه ».

. وفي اللسان أنّه يروَى أيضاً للخنوت، ولزهير من قصيدته التي مطلعها :


  • صحا القلب عن ليلى وأقصر باطله وعرَى أفراس الصبا ورواحله

  • وعرَى أفراس الصبا ورواحله وعرَى أفراس الصبا ورواحله

. في الأصل : « الحريب » صوابه بالجيم، كما في الصحاح ومعجم البلدان ( أجلى ).

. في الأصل : « كالفضة »، صوابه من اللسان.

. الرواية السائرة : « ولا أطما ». ورواية ( المجمل ) كالمقاييس، وقبلها : « وقد يروَى ».

. ضبطت في الأصل بضمّ الهمزة هنا وفي الشاهد.

. إذ يذهب بعضهم إلَى أنّه معرب « إكانه » كما في اللسان.

. نسب إلَى رؤبة في اللسان والصحاح ( أحح ).

. البيت للأقيبل القيني، كما في اللسان ( 16 : 146 ).

. ضبطت في اللسان بضمّ الخاء، وفي الجمهرة بفتحها، وفي القاموس بالسكون.

. في اللسان :


  • وانثنت الرجل فصارت فخا وصار وصل الغانيات أخا

  • وصار وصل الغانيات أخا وصار وصل الغانيات أخا

. برق الأدم بالزيت والدسيم يبرقه برقاً وبروقاً، جعل فيه شيئاً يسيراً.

. في الأصل : « وحيه ». والجبي هو أصل قولهم : « الإخاذ » التالية.

. أنشده في اللسان ( 5 : 5 ).

. حميت، من الشمس. والمثمود : الذي فيه بقيّة من ماء. والبيت محرف في اللسان ( 5 : 5 ) صوابه ما هنا، وما هنا يطابق الديوان ص149.

. في الأصل : « الشتاء »، صوابه في اللسان ( 5 : 6 ).

. ديوان أبي ذؤيب 125 واللسان ( أخذ، كسف ). وفي الجمهرة ( 3 : 237 ) : « ويروَى المستأخذ الرمد. وهو الجيد »، يعني بفتح الخاء.

. اللسان ( أخذ، نضض، خوي ) والأزمنة والأمكنة للمرزوقي ( 1 : 185 ). ويثري : يبلّ الثرَى. وفي الأصل : « نترَى » تحريف. وسيأتي في ( خوي ).

. اللسان ( 5 : 69 ).

. البيت لصخر الغي، يصف عقاباً. اللسان ( 1 : 200 ).

. في الأصل : « فقلموا »، صوابه في اللسان ( 1 : 201 ).

. البيت محرف في اللسان ( أدب ) وعجزه في ( 16 : 304 ). وأنشده الجواليقي في المعرب 130 برواية « زجل عجزه » وقال : « يعني أنّه يجاوبه صوت رعد آخر من بعض نواحيه كأنّه قرع دف يقرعه أهل عرس دعوا الناس إليها ». وانظر شعراء النصرانية 454 ـ 456.

. في اللسان : « الأصمعي : جاء فلان بأمر أدب مجزوم الدال؛ أَي بأمر عجيب ».

. في الأصل : « قتلت » مع إسقاط الكلمة بعدها، والتصحيح والتكملة من الجمهرة واللسان. والرشف بالتحريك وبالفتح : تناول الماء بالشفتين.

. الرجز لرؤبة كما في ديوانه 123 واللسان. وفي الأصل : « والأد والأداد ».

. الشرة : النشاط. وفي اللسان : « شدّة ».

. التكملة من اللسان ( أوّل ) والغريب المصنف 84.

. النصّ في الغريب المصنف 84.

. في اللسان ( 14 : 273 ) : « ولذلك ».

. القصة في اللسان ( 14 : 274 )، وستأتي في ( بهل ).

. البيت وتفسيره في اللسان ( 14 : 273 ).

. في اللسان ( 17 : 25 ) : « حذراً » وقال : « نصب حذراً بفعل مضمر؛ أَي لا يزال حذراً ». وورد البيت في الأصل : « لتأخذه * فهيهات الفَتَى حذر »، وصواب روايته من اللسان والجمهرة ( 3 : 276 ).

. تكملة بها يلتئم الكلام. وفي اللسان : « وأداة الحرب سلاحها ».

. البيت في اللسان ( 17 : 345، 18 : 26 ) برواية : « بسير وكن ». وفسّره في ( وكن ) بأنّه سير شديد. لكن رواية الأصل والمجمل أيضاً : « وكز » بالزاي. وهو من قولهم : وكز وكزاً في عدوه من فزع أو نحوه. ويقال أيضاً : وكز يوكز توكيزاً. روَى الأخيرة ابن دريد في الجمهرة ( 3 : 17 ) وقال : « وليس بثبت ». ورواية اللسان عن الجمهرة محرّفة.

. في اللسان : « قال أبو منصور : وما علمت أحداً من النحويّين أجاز آدي ».

. البيت من أبيات لابن أحمر، رواها ابن منظور في اللسان ( 19 : 57 ) والرواية فيه : « من دواعي دبر »، محرّفة. وبكر، أراد بكر بالكسر، فأتبع الكاف الباء في الكسر.

. أي الأُذُن الطويلة العظيمة.

. الأبيات الثلاثة في اللسان ( 16 : 249 ).

. في الأصل : « رباح العين »، صوابه من اللسان.

. الماذي : العسل الأبيض. والمشار : المجتنَى. والبيت في اللسان ( 6 : 103/16 : 148 ) برواية : « في سماع ». وقبله :


  • وملاه قد تلهبت بها وقصرت اليوم في بيت عذارى

  • وقصرت اليوم في بيت عذارى وقصرت اليوم في بيت عذارى

. تكملة يلتئم بها الكلام.

. الرجز للحصين بن بكير الربعي، يصف حمار وحش. وبدل  الأوّل في اللسان ( 16 : 15 ) :

شد على أمر الورود مئزره

. المعروف في الأمثال : « مأربة لا حفاوة ».

. في اللسان : « مثال صغير يصغر صغراً ».

. ديوان قيس بن الخطيم 11 واللسان ( 2 : 203 ).

. أي نفس الفَتَى رهن بقمرة غالب يسلبها. وصدره كما في الديوان 32 برواية الطوسي واللسان ( 1 : 206 ) والمجمل 26 :

قضيت لبانات وسليت حاجة

. اللسان ( 1 : 206 ) والميسر والقداح 148، وسيأتي برواية أُخرَى بعد قليل.

. الحديث لعائشة. تعني أنّه كان ( ص ) أغلبهم لهواه وحاجته. اللسان ( 1 : 202 ).

. يحابر وعبدالقيس : قبيلتان. والبيت في ديوان الكميت 45 ليدن. وفي الأصل : « كأن بعبد القيس »، تحريف.

. البيت ليس في ديوان المتلمس. وقد رواه أبوالفرج في ( 21 : 125 ) منسوباً إليه. وانظر أمالي ثعلب ص200. وقد نسبه في اللسان ( مرس ) إلَى طرفة. ولم أجده في ديوانه أيضاً.

. في الأصل : « كبدي ». وأراد بالمعاقم العقد، والمعاقم : فقر في مؤخّر الصلب، ولم أجد للبيت مرجعاً.

. شطر من بيت للنابغة الجعدي، كما في اللسان ( 4 : 129 ).

. الرواية في الميسر والقداح 147 واللسان ( 1 : 206 ) : « بيض مهاضيم ». ويروَى : « شمّ مخاميص ينسيهم مراديهم ». والمرادي : الأردية، واحدها مرداة.

. سبق البيت قبل قليل برواية أُخرَى.

. في الأصل : « بالدف »، صوابه في الديوان 29 واللسان ( 1 : 206 ).

. انظر خبر اليوم في معجم البلدان والعقد ( 3 : 362 ) والميداني ( 2 : 365 ) والخزانة ( 2 : 191 ـ 193 ).

. الضبارك : الضخم الثقيل. وفي الأصل : « صبارك » صوابه في الديوان 882 واللسان ( 12 : 345 ).

. أي الحدّ بين الأرضين، يقال : أُرثة وأُرفة، بالضمّ.

. تكملة يستقيم بها الكلام.