معجم مقاییس اللغة

ابن فارس، احمد بن فارس

نسخه متنی -صفحه : 228/ 56
نمايش فراداده


  • أرِقْتُ له ذاتَ العِشاءِ كأنّه مخاريقُ يُدعَى بينهن خَرِيجُ

  • مخاريقُ يُدعَى بينهن خَرِيجُ مخاريقُ يُدعَى بينهن خَرِيجُ

وبنو الخارجِيَّة : قبيلة ، والنِّسبة إليه خارجيٌّ.

وأمّا الأصل الآخر : فالخَرَجُ لونانِ بين سواد وبياض؛ يقال : نعامةٌ خَرْجاءُ وظليمٌ أخرج. ويقال : إنّ الخَرْجاء الشّاة تبيضّ رِجْلاها إلى خاصرتها.

ومن الباب أرض مخَرَّجَة ، إِذا كان نَبْتُها في مكان دونَ مكان. وخَرّجت الراعيةُ المَرْتَعَ ، إذا أكلَتْ بعضاً وتركَتْ بعضاً. وذلك ما ذكرناه من اختلاف اللَّونين.

خرد : الخاء والراء والدال أصلٌ واحدٌ ، وهو صَوْن الشَّيْءِ عن المَسِيس. فالجارية الخَريدة هي التي لم تُمَسَّ قطُّ. وحكى ابنُ الأعرابيّ : لؤلؤةٌ خريدة : لم تُثْقَب. قال وكلُّ عذْراءَ فهي خريدةٌ. وجاريةٌ خَرُودٌ : خَفِزَةٌ؛ وهي من الباب. قال ابن الأعرابيِّ : أخردَ الرّجُلُ : إِذَا أقلَّ كلامَه. يقال : مالك مُخْرِداً. وهو قياسُ ما ذكرناه؛ لأنّ في ذلك صَوْنَ الكلام واللسان.

 خردل  : خَرْدَلْتُ اللحم : قَطّعته وفرّقته. والذي عندي في هذا أنّه مشبَّه بالحبّ الذي يسمّى الخَرْدَل ، وهو اسمٌ وقع فيه الاتّفاق بين العرب والعجَم ، وهو موضوعٌ من غير اشتقاق. ومن قال خَرْذَل جعل الذال بدلاً من الدال.

خرّ : الخاء والراء أصلٌ واحدٌ ، وهو اضطرابٌ وسُقوطٌ مع صوت. فالخَريرُ : صوتُ الماء. وعينٌ خَرّارة. وقد خَرَّتْ تخُِرّ. ويقال للرّجُل إذا اضطرَبَ بطنُه : قد تخَرْخَر. وخَرَّ ، إذا سَقَطَ. قال أبو خراش ، يصفُ سيفاً :


  • بِهِ أدَعُ الكَمِيَّ على يدَيْهِ يخُِرُّ تخالُه نَسْراً قَشِيباً

  • يخُِرُّ تخالُه نَسْراً قَشِيباً يخُِرُّ تخالُه نَسْراً قَشِيباً

قشيبٌ : قد خَلِط له السّمُّ بِطُعْم؛ يقال : قَشَب له ، إذا خَلَطَ له السّمّ. وإنَّما يُفْعَل ذلك ليُصادَ به ، ومثله لطفيل :


  • كساهَا رَطيبَ الرِّيشِ مِن كلِّ ناهض إلى وَكْرِه وكلِّ جَوْن مُقَشَّبِ

  • إلى وَكْرِه وكلِّ جَوْن مُقَشَّبِ إلى وَكْرِه وكلِّ جَوْن مُقَشَّبِ

المقَشَّب : نَسْرٌ قد جُعِل له القَِشْبُ في الجِيَف ليُصادَ. ناهِضٌ : حديثُ السّنّ. والنَّسر إذا كَبِرَ اسوَدّ. وتقول : خرّ الماءُ الأرضَ : شَقّها. والأخِرَّةُ ، واحدها ، خَرير ، وهي أماكنُ مطمئنَّةٌ بين الرَّبْوَين تنقاد. وقال الأحمر : سمِعت  بعض العرب ينشد بيتَ لبيد :

بأخِرَّة الثَّلَبُوتِ

والخُرُّ من الرَّحى : الموضع الذي تُلقَى فيه الحنطة. وهو قياس الباب؛ لأنَّ الحبُّ يَخُِرّ فيه. وخُرُّ الأُذُن : ثَقْبُها ، مشبَّهٌ بذلك.

خرز : الخاء والراء والزاء يدلُّ على جَمْع الشَّيء إلى الشَّيء وضَمِّه إليه. فمنه خَرْزُ الجِلْدِ. ومنه الخَرَزُ ، وهو معروف ، لأنَّه يُنْظم ويُنْضَدُ بعضُه إلى بعض. وفَقَار الظَّهر خَرَزٌ لانتظامه ، وخَرَزاتُ الملِك ، كان الملِك منهم كُلَّما مَلَكَ عاماً زِيدت في تاجه خَرَزة؛ ليُعلَم بذلك عددُ سِنِيِّ مُلْكِه. قال :


  • رَعَى خَرَزَاتِ المُلْكِ عِشرينَ حِجَّة وعشرينَ حَتَّى فادَ والشيب شاملُ

  • وعشرينَ حَتَّى فادَ والشيب شاملُ وعشرينَ حَتَّى فادَ والشيب شاملُ

خرس : الخاء والراء والسين أُصولٌ ثلاثة؛ الأوّل : جِنْسٌ من الآنية ، والثاني : عدم النُّطق ، والثالث : نوعٌ من الطعام.

فالأوّل : الخَِرْسُ بسكون الراء ، وهو الدَّن ، ويقال : لصانِعِه الخَرّاس.

والثاني : الخَرَسُ في اللِّسَان ، وهو ذَهاب النُّطق. ويُحمَل على ذلك فيقال : كتيبةٌ خَرْساء ، إذا صَمَتَتْ من كثرةِ الدُّروع ، فليس لها قعْقعةُ سِلاح. ويقال : لَبَنٌ أخْرَسٌ : خاثِرٌ لا صوتَ له في الإناء عند الحَلْب. وسحابةٌ خَرْساءُ : ليس فيها رعد.

والثالث : الخُرْس والخُرْسة ، وهو طعامٌ يتَّخَذ للوالِدِ  من النِّساء ، وتلكَ خُرسَتُها. قال :


  • إذا النُّفْساءُ لم تُخْرَّسْ بِبِكْرِها طَعاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْر فَطِيمُها

  • طَعاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْر فَطِيمُها طَعاماً ولم يُسْكَتْ بِحِتْر فَطِيمُها

وزعم ناسٌ أنَّ البِكْرَ تُدْعى في أوَّل حَمْلها خَرُوساً. وأنشدوا :


  • شرُّكْم حَاضرٌ ودَرُّكُمُ دَ رُّ خَرُوس من الأرانب بِكْرِ

  • رُّ خَرُوس من الأرانب بِكْرِ رُّ خَرُوس من الأرانب بِكْرِ

ويقال : الخَروس القليلةُ الدَّرِّ.

خرش : الخاء والراء والشين أصلٌ واحدٌ ، يدل على انتفاخ في الشَّيء وخُرُوق.

الأصلُ الخِرشاءُ ، وهو سَلْخُ الحيّة ، ثمّ يشبَّه به كلُّ شيء يكون فيه تلك الصِّفة ، فيقال للرُِّغوة. الخِرشاء. قال مزرِّد :


  • إذا مَسَّ خِرشَاءَ الثُّمَالةِ أنفُه ثَنَى مِشْفَريه للصَّريح فأقْنَعَا

  • ثَنَى مِشْفَريه للصَّريح فأقْنَعَا ثَنَى مِشْفَريه للصَّريح فأقْنَعَا

ويقال : طلعت الشَّمسُ في خِرْشَاءَ؛ أَي في غَبَرَة. وألقَى الرّجُل خَراشِيَّ صدرِه؛ أَي بُصاقاً خاثِراً. فهذا هو الأصل.

فأمّا قولهم : كلبُ خِرَاش ، فهو عندنا من باب الإبدال ، قال الراجز :


  • كأنّ طَبْيَيْهَا إذا ما دَرَّا كَلْبَا خِرَاش خُورِشَا فَهَرَّا

  • كَلْبَا خِرَاش خُورِشَا فَهَرَّا كَلْبَا خِرَاش خُورِشَا فَهَرَّا

ويجوز أن يكون من خَرَشْتُ الشَّيءَ ، إذا خدشْتَه؛ وهو من الأوّل ، كأنّه إذا خُرِش نَفَر ورَبَا وتخرّقْ. فأمّا قولهم : اخترشت الشَّيءَ ، إذا كسَبْته ، فهو عندنا أيضاً من باب الإبدال ، إنّما هو اقتَرَشَ. وقد ذُكِر في بابه. وكان ابنُ الأعرابيّ يقول : اختَرَش : كَسَبَ. وكان يروي كلاماً تلك  : « رُبَّ ثَدْي افترش ، ونهب اخْتَرش ، وضبٍّ احتَرَش ». وغيره يَروِي : «ونهب اقترش ». والخِراش : سِمَةٌ خفيفة. والخَرَشة : ضربٌ من الذُّباب ، ولعلّه مِن بعض ما مضى كرُه.

خرص : الخاء والراء والصاد أُصولٌ متباينة جدّاً.

فالأوّل الخَرْص ، وهو حَزْرُ الشَّيء ، يقال : خَرَصْتُ النَّخْلَ ، إذا حَزَرْتَ ثمرَه. والخرَّاصُ : الكذاب ، وهو من هذا؛ لأنَّه يقول ما لا يعلم ولا يَحُقُّ.

وأصلٌ آخر ، يقال : للحَلْقة من الذَّهب خُرْصٌ.

وأصلٌ آخر ، وهو كل ذي شُعْبَة من الشَّيءِ ذي الشُّعَب. فالخَريص من البحر : الخليج منه. والخُِرْص : كل قضيب من شجرة ، وجمعُه خِرصان. قال :


  • ترَى قِصَد المُرَّانِ تُلْقَى كأنّه تذرُّعُ خِرصان بأيدي الشَّواطِبِ

  • تذرُّعُ خِرصان بأيدي الشَّواطِبِ تذرُّعُ خِرصان بأيدي الشَّواطِبِ

ومن هذا الأصل تسميتُهم الرُّمحَ الخُِرْص. قال :

عَضَّ الثِّقافِ الخُرُصَ الخطيّا 

ومنه الأخراصُ ، وهي عيدانٌ تكون مع مُشْتار العَسَل.

وأصلٌ آخر ، وهو الخَرَضُ ، وهي صفة الجائع المقرور ، يقال : خَرِصَ خَرصاً.

خرض : الخاء والراء والضاد. زعم ناسٌ أنّ الخريضَ الجاريةُ الحديثة السنِّ الحسنة. وهذا ممّا لا يعوَّل على مثله ، ولا قياسَ له.

خرط : الخاء والراء والطاء أصلٌ واحدٌ منقاسٌ مطَّرد ، وهو مُضيُّ الشَّيء ، وانسلاله. وإليه يرجعُ فروع الباب ، فيقال : اخترطْتُ السيفَ مِن غِمْده ، وخَرَطت عن الشَّجرةِ ورقَها ، وذلك أنّك إذا فعلْتَ ذلك فكأنَّ الشجرةَ قد انسلَّت منه. وقال قومٌ : الخَرْط قشْر العُود؛ وهو من ذلك. والخَرُوط من الدوابّ : الذي يَجْتَذِبُ رَسَنَه من يد مُمْسِكه ويَمضِي. ويقال : اخروَّط بهم السَّير ، إذا امتدَّ. والمخروط : الرجل الطَّويل الوجْه . واستخْرَطَ الرجل  في  البكاء وذلك إذا ألحَّ ولجَّ فيه مستمرّاً. والخَرَط : داءٌ يصيب ضَرْعَ الشاة فيخرُج لبنُها متعقِّداً كأنّه قِطَع الأوتار. وهي شاةٌ مُخْرِطٌ  ، فإنْ كان ذلك عادتَها فهي مِخْراط. ويقال : المخاريط الحيّاتُ إذا انسلخَتْ جلودُها. قال :


  • إنِّي كسانِي أبو قابُوسَ مُرْفَلَةً كأنّها سَلْخُ أبكارِ المخاريطِ

  • كأنّها سَلْخُ أبكارِ المخاريطِ كأنّها سَلْخُ أبكارِ المخاريطِ

 و رجلٌ خَرُوطٌ : مُتَهَوِّرٌ يركبُ رأسَه ، وهو القياس. ويقال : انخَرَط علينا ، إذا انْدرَأَ بالقول السَّيِّئ. وانخَرَط جسمُ فلان ، إذا دَقَّ ، وذلك كأنّه انسلَّ من لحمه انسلالاً. ويقال : خرَطْتُ الفحلَ في الشَّول ، إذا أرسلتَه فيها.

 خرطم  : المُخْرَنْطِم : الغضبان. وهذه منحوتةٌ من خطم وخرط؛ لأنّ الغَضُوب خَرُوطٌ راكبٌ رأسَه. والخَطْم : الأنف؛ وهو شَمَخ بأنفِه. قال الراجز في المخْرنْطِم :


  • يا هَيْءَ ما لي قَلِقَتْ مَحَاوِرِي (  ) وصارَ أمثالَ الفَغَا ضرائرِي

  • وصارَ أمثالَ الفَغَا ضرائرِي وصارَ أمثالَ الفَغَا ضرائرِي


  • مُخْرَنْطِمات عُسُراً عَوَاسِرِي مُخْرَنْطِمات عُسُراً عَوَاسِرِي

  • مُخْرَنْطِمات عُسُراً عَوَاسِرِي

قوله : قلقت محاوِري ، يقول : اضطربَتْ حالي ومصايِر أمري. والفَغَا : البُسر الأخضر الأغبر. يقول : انتفخن من غضبهن. ومخرنطِمات : متغضِّبات. وعواسِرِي : يطالبْنَني بالشيء عند العُسْر. والمخرَنْشِم مثل المخرنطم ، ويكون الشين بدلاً من الطاء.

 و  الخُرطُوم معروف ، والراء زائدة ، والأصل فيه الخطم ، وقد مرّ. فأمّا الخمر فقد تُسمَّى بذلك. ويقولون : هو أوّلُ ما يَسِيل عند العَصْر. فإن كان كذا فهو قياسُ الباب؛ لأنّ الأوّلَ متقدِّم.

ومن ذلك اشتقاقُ الخَطْمِ والخِطامِ. ومن الباب تسميتُهم سادةَ القومِ الخراطيمَ.

خرع : الخاء والراء والعين أصلٌ واحدٌ ، وهو يدلّ على الرَّخاوة ، ثمّ يُحْمل عليه. فالْخِرْوَع نباتٌ ليِّنٌ؛ ومنه اشتقاق المرأة الخَرِيع ، وهي اللِّينة. وكان الأصمعيّ يُنكِر أن يكون الخَريعُ الفاجرةَ ، وكان يقول : هي التي تَثَنَّى من اللِّين. ويقال لمِشْفَر البعير إذا تدلَّى خَريع. قال :


  • خَريعَ النَّعو مضطربَ النَّواحِي كأخلاق الغَرِيفة ذا غُضُونِ

  • كأخلاق الغَرِيفة ذا غُضُونِ كأخلاق الغَرِيفة ذا غُضُونِ

وأخذه من عتيبة بن مرداس في قوله :


  • تكفُّ شَبَا الأنْيابِ عنها بمشفر خَريع كسِبْت الأحوَرِيِّ المُخَصَّرِ

  • خَريع كسِبْت الأحوَرِيِّ المُخَصَّرِ خَريع كسِبْت الأحوَرِيِّ المُخَصَّرِ

والخَرَع : لينٌ في المفاصل. ويقال : الخُرَاع جُنون النّاقة؛ وهو من الباب. وممَّا حمل على الخَرْع الشَّقُّ ، تقول : خَرعته فانخَرَع. واختَرَع الرجُل كدِبا؛ أَي اشتقّه. وانخرَعَتْ أعضاءُ البعير ، إذا زَالتْ مِن مواضعها. ويقال : المُخَرَّع المختلف الأخلاق. وفيه نظرٌ ، فإنْ صحَّ فهو من خُرَاعِ النُّوق . ويقال : خَرِعَتِ النّخلةُ ، إذا ذَهَبَ كَرَبُها ، تَخْرَعُ.

 خرعب  : الخَرْعَبَة والخُرْعُوبة ، وهي الشابّة الرَّخْصَة الحسَنة القَوام. وهي منحوتةٌ من كلمتين : من الخَرَع وهو اللِّين ، ومن الرُّعْبوبة  ، وهي النّاعمة. وقد فُسّر في موضعه. ثمّ يُحمَل على هذا فيقال : جَمَلٌ خُرْعُوبٌ : طويلٌ في حُسْن خَلْق. وغُصْنٌ خُرْعُوبٌ : مُتَثَنٍّ.  قال :

كخُرْعُوبَة البانَةِ المُنْفَطِرْ

خرف : الخاء والراء والفاء أصلان : أحدهما أن يُجْتَنَى الشَّيءُ ، والآخَرُ الطَّريق.

فالأوّل قولهم : اخترفْتُ الثَّمرة ، إذا اجتَنَيْتَها. والخريف : الزّمان الذي يُخْتَرف فيه الثِّمار. وأرضٌ مخروفة : أصابها مطرُ الخريف. والمِخْرَف : الذي يُجْتَنَى فيه. وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : « عائِد المريض على مَخارف الجنّة حتى يرجع ». والعرب تقول : اخْرُفْ لنا؛ أَي اجْنِ. والمَخْرَف بفتح الميم : الجماعة من النَّخْل. وقال بعضُ أهلِ اللغة : إنّ الخَروفَ يسمَّى خَروفاً لأنَّه يَخْرُف مِن هاهنا وهاهنا.

والأصل الآخر : المَخْرَفَة : الطريق. وفي الحديث : « تُرِكتَم علَى مثلِ مَخْرَفَةِ النَّعَمِ »؛ أَي علَى الطَّريقِ الواضحِ المستقيمِ. وقال :


  • فضربْتَهُ بأفَلَّ تحسَِبُ إِثْرَهُ نَهْجاً أبان بذِي فَرِيغ مَخْرَفِ

  • نَهْجاً أبان بذِي فَرِيغ مَخْرَفِ نَهْجاً أبان بذِي فَرِيغ مَخْرَفِ

ومن هذا الباب الإخْرَافُ ، وهو أنْ تُنْتَج الناقةُ في مثل الوقت الذي حَمَلتْ فيه. وهو القياس؛ لأنّها كأنّها لزمت ذلك القَصْدَ فلم تعوّج عنه.

وبقيت في الباب كلمةٌ هي عندنا شاذّة من الأصل ، وهو الْخَرَف ، والخَرَف : فسادُ العَقْل من الكبر.

 خرفج  : ممّا وضِع وضْعاً الخَرْفَجَة : حُسْنُ الغِذاء. وسَرَاويلُ مُخَرْفَجَةٌ؛ أَي واسعة.

خرق : الخاء والراء والقاف أصلٌ واحد ، وهو مَزق الشَّيء وجَوْبُه ، إلى ذلك يرجع فروعه. فيقال : خَرَقْتُ الأرضَ؛ أَي جُبْتُها. واخترَقَتِ الرِّيح الأرضَ ، إذا جابَتْها. والمخْتَرَق : الموضع الذي يخترقه الرِّياح. قال رؤبة :

وقاتِمِ الأعماق خاوِي المخْتَرَقْ

والخرْق : المَفَازة؛ لأنّ الرّياح تخترقُها. والخِرْق : الرجُل السخِيّ ، كأنّه يتخرَّق بالمعروف. والخرْق : نقيض الرِّفق ، كأنَّ الذي يفعلُه مُتَخَرِّق. والتَّخَرُّق : خَلْقُ الكذب. وريحٌ خَرقاءُ : لا تدوم في الهبوب على جهة. والخَرْقاء : المرأة لا تُحسِن عملاً. قال :


  • خَرْقاءُ بالخير لا تَهْدِي لوِجْهَتِهِ وهْي صَناعُ الأذَى في الأهلِ والجارِ

  • وهْي صَناعُ الأذَى في الأهلِ والجارِ وهْي صَناعُ الأذَى في الأهلِ والجارِ

والخَرقاءُ من الشَّاءِ وغيرها : المثقوبةُ الأُذُن. وبعيرٌ أخرقُ : يقعُ مَنْسِمُه بالأرضِ قبلَ خُفِّه. والخِرْقةُ معروفةٌ ، والجمع خِرَق. وذو الخِرَقِ الطُّهويُّ سمِّي بذلك لقوله :

عليها الرِّيش والخِرَقُ

والخِرْقة من الجراد : القطعة. قال :


  • قد نَزَلَتْ بساحةِ ابنِ واصلِ خِرْقةُ رِجْل من جراد نازلِ

  • خِرْقةُ رِجْل من جراد نازلِ خِرْقةُ رِجْل من جراد نازلِ

قال الفرَّاء : يقال : « مررتُ بِخَرِيق من الأرض بين مَسْحَاوين » ، وهي التي اتَّسعت واتَّسع نباتها. والجمع خُرُق. قال :

في خُرق تَشْبَعُ مِنْ رَمْرَامِها 

ومن الباب الخَرَق ، وهو التحيُّر والدَّهَش. ويقال : خَرِق الغزالُ ، إذا طافَ به الصَّائد فدَهِش ولَصِق بالأرض. ويقال مثل ذلك تشبيهاً : خَرِق الرَّجُل في بيته؛ إذا لم يَبرَح. والخُرَّقُ : طائرٌ يلصَق بالأرض. ثمّ يُتَّسعُ في ذلك فقال : الخَرَقُ الحَياء. وحُكِي عن بعض العرب : « ليس بها طُولٌ يَذِيمُها ، ولا قِصرٌ يُخرقُها »؛ أَي لا تستحْيِي منه فتَخْرَق. والمخاريق :  ما تلعب به الصِّبيان من الخِرق المفتولة . قال :

مخاريقٌ بأيدِي لاعبينا 

خرم : الخاء والراء والميم أصلٌ واحد ، وهو ضرب من الاقتطاع. يقال : خَرَمْتُ الشَّيءَ. واختَرمَهُم الدَّهر. وخُرِم الرجُل ، إذا قُطِعَتْ وتَرَةُ أنفِه ، لا يبلُغ الجدْعَ. والنَّعت أخرمُ. وكلُّ مُنْقَطَعِ طَرَفِ شيء مَخْرِم. يقال لمنقطَعِ أنف الجبل : مَخْرِم.

والخوْرَمة : أرنبة الإنسان؛ لأنَّها منقطَع الأنف وآخره وأَخْرَمُ الكتف : طرف عَيْرِه . ويمينٌ ذاتُ مخارِمَ؛ أَي ذاتُ مخارج ، واحدها مَخْرِم؛ وذلك أنّ اليمين التي لا يمكن تأوُّلها بوجه ولا كفّارة فلا مخرج لعينها ، ولا انقطاع لحكمها ، فإذا كانت بخلاف ذلك فقد صارت لها مخارِم؛ أَي مخارجُ ومنافذ ، فصارت كالشَّيءِ فيه خروق. قال :


  • لا خير في مال عليه ألِيَّةٌ ولا في يمين غيرِ ذاتِ مخَارِمِ

  • ولا في يمين غيرِ ذاتِ مخَارِمِ ولا في يمين غيرِ ذاتِ مخَارِمِ

يريد التي لا كَفّارة لها ، فهي محْرجة مضيّقة. والخَوْرم : صخرةٌ فيها خُروق وممّا يجري كالمثل والتشبيه ، قولهم : « تَخرَّم زَنْد فلان » ، إذا سكنَ غضبُه.

 خرنق  : الخِرْنِق : هو ولد الأرنب. والنون  زائدة ، وإنَّما سمِّي بذلك لضَعفه ولُزوقِهِ بالأرض . من الخَرَق ، وقد مَرَّ. ويقال : أرضٌ مُخَرْنِقةٌ. وعلى هذا قولهم : خَرنَقَتِ النَّاقةُ ، إِذا كثُر في جانِبي سَنامها الشّحم حتَّى تراه كالخَرانِقِ.

خزب : الخاء والزاء والباء يدلُّ على وَرَم ونتُوٍّ في اللَّحم. يقال : خَزِبَت الناقةُ خَزَباً ، وذلك إذا وَرِم ضَرْعُها. والأصل قولهم : لحمٌ خِزِبٌ : رَخْصٌ. وكلُّ لحمة رَخْصَة خَزِبَة.

 خزبر  : الخازِبازِ : الذُّبابُ ، أو صوتُه. والخَازِبازِ : نَبْتٌ. والخازباز : وجعٌ يأخُذ الحلق. قـال :

يا خَازِبازِ أَرْسِلِ اللَّهازِمَا 

خزر : الخاء والزاءُ والراء أصلان. أحدهما جِنْسٌ  من الطَّبيخ  ، والآخر ضِيقٌ في الشَّيء.

فالأوّل الخَزِيرُ ، وهو دقيقٌ يُلْبَكُ بشَحْم. وكانت العربُ تعَيِّر آكِلَه .

والثاني الخَزَر ، وهو ضيق العَيْنِ وصِغَرُها. يقال : رجلٌ أخْزَرُ وامرأةٌ خَزْراءُ. وتخازَرَ الرّجُل ، إذا قبَض جفنَيه ليحدِّد النّظَر. قال :

إذا تخازَرْتُ وما بي مِن خَزَرْ

 و  : الخَيزُرانة : سُكّانُ السّفينة.

خزّ : الخاء والزاء أصلان : أحدهما أنْ يُرَزَّ شيءٌ في آخر ، والآخر جنسٌ من الحيوان.

فالأوّل الخزُّ خَزُّ الحائط ، وهو أن يشوَّك. ويقال : خَزَّهُ بسهم؛ إذا رماه به وأثبَتَه فيه. وطعَنَهُ بالرُّمح فاختَزَّهُ . قال ابن أحمر :

حتَّى اخْتزَزْتُ فؤادَه بالمِطْرَدِ

فأمّا قولهم : بعيرٌ خُزَخِزٌ؛ أَي شديد ، فهو من الباب؛ لأنّ أعضاءَه كأنّها خُزَّت خَزّاً؛ أَي أُثبِتَتْ إثباتاً.

والأصل الثاني : الخُزَز : الذّكَر من الأرانب ، والجمع خِزّانٌ. قال :


  • وبنو نُويجِيَةَ اللَّذُونَ كأنّهم مُعْطٌ مُخَدَّمَةٌ من الخِزَّانِ

  • مُعْطٌ مُخَدَّمَةٌ من الخِزَّانِ مُعْطٌ مُخَدَّمَةٌ من الخِزَّانِ

خزع : الخاء والزاء والعين أصلٌ واحدٌ يدلُّ على القَطْع والانقِطاع. يقال : تَخَزَّعَ فلانٌ عن أصحابه؛ إذا تخلّف عنهم في السَّير؛ ولذلك سمِّيت خُزاعةُ؛ لأنّهم تَخَزَّعوا عن أصحابهم وأقاموا بمَكَّة . وهو قول القائل :


  • فلمّا هَبَطْنا بطْنَ مَرٍّ تخزّعت خُزاعَةُ عَنَّا بالحلول الكَراكِر

  • خُزاعَةُ عَنَّا بالحلول الكَراكِر خُزاعَةُ عَنَّا بالحلول الكَراكِر

ويقال : تخزَّعْنا الشَّيءَ بيننا؛ أَي اقتسمناه قِطَعاً. والخَوْزَعة : رَمْلة تنقطع من مُعْظم الرِّمال.

 خزعل  : يقولون : ناقةٌ بها ( خَزْعال ) ؛ أَي ظَلْعٌ. وهذه منحوتةٌ من كلمتين : من خَزَل أي قطع ، وخَزَعَ أي قطع. وقد مرّا.

خزف : الخاء والزاء والفاء ليس بشيء. فالخَزَفُ هذا المعروفُ ، ولسنا ندري أعربيٌّ هو أمْ لا. قال ابنُ دريد  : الخَزْف الخَطْر باليَد عند المشْي. وهذا من أعاجيب أبي بَكر.

خزق : الخاء والزاء والقاف أصلٌ ، وهو يدلُّ على نَفاذِ الشَّيء المرمِيّ به أو اتزازِه ، فالخازِق من السّهام المُقَرْطِس ، وهو الذي يرتَزّ في قِرطاسه. وخَزَق الطّائر : دَرَق. والخَزْق : الطَّعْن. والقياس واحد.

خزل : الخاء والزاء واللام أصلٌ واحدٌ يدلُّ على الانقطاع والضَّعف. يقال : خَزَلتُ الشَّيءَ : قطعتُه. وانخَزَلَ فُلانٌ : ضعُفَ.

خزم : الخاء والزاء والميم أصلٌ يدلُّ على انثقاب الشَّيء. فكلُّ مثقوب مَخزومٌ. والطَّير كلُّها مخزُومة؛ لأنّ وَتَرَاتِ أنفها مَخزُومةٌ. ولذلك يقال : نَعام مُخَزَّمٌ. قال :

وأرفَعُ صوتي للنَّعام المُخَزّمِ

وخَزَمْت الجَرادَ في العُود : نَظَمْته. وخَزمْتُ البعيرَ ، إذا جعلْتَ في وَتَرَةِ أنْفه خِزَامةً من شَعْر. وعلى هذا القياسِ يسمَّى شجرةٌ من الشَّجر خَزَمة؛ وذلك أنّ لها لِحاءً يُفتَل منه الحِبال ، والحبال خِزامات.

وقد شذَّ عن الباب الخَزُومة : البقرة . وكلمةٌ أُخرى ، يقال : خازَمْتُ الرّجُلَ الطّريقَ ، وهو أن يأخُذَ في طريق ويأخُذَ  هو في غيرِه حتَّى يلتقِيا في مكان واحد. وأخْزَمُ : رجلٌ. فأمَّا قولهم : إنّ الأخْزَم الحيَّة الذكرُ ، فكلامٌ فيه نظَر.

خزن : الخاء والزاء والنون أصلٌ يدلُّ على صيانة الشَّيءِ. يقال : خزَنْتُ الدِّرهَم وغيرَه خَزْناً؛ وخزَنتُ السِّرَّ. قال :


  • إذا المَرءُ لم يَخْزُنْ عليه لِسَانَُهُ فليسَ علَى شيء سِواهُ بِخَزَّانِ

  • فليسَ علَى شيء سِواهُ بِخَزَّانِ فليسَ علَى شيء سِواهُ بِخَزَّانِ

فأمّا خَزِنَ اللَّحمُ : تغيَّرَتْ رائحتُه ، فليس من هذا ، إنّما هذا من المقلوب والأصل خنِزَ. وقد ذُكِر في موضعه. قال طرَفة في خزن :


  • ثمّ لا يَخْزَنُ فينا لحمُها إنَّما يَخْزَنُ لحمُ المُدَّخِرْ

  • إنَّما يَخْزَنُ لحمُ المُدَّخِرْ إنَّما يَخْزَنُ لحمُ المُدَّخِرْ

خزو : الخاء والزاء والحرف المعتلّ أصلان : أحدهما السياسة ، والآخر الإبعاد.

فأمّا الأوّل فقولهم : خَزَوتُهُ؛ إذا سُسْتَه. قال لبيد :

واخْزُهَا بالبِرِّ لله الأجَلْ

وقال ذو الأصبع :


  • لاهِ ابنُ عَمِّكَ لا أفْضَلْتَ في حسب عَنِّي ولا أنتَ دَيّانِي فتخزونِي

  • عَنِّي ولا أنتَ دَيّانِي فتخزونِي عَنِّي ولا أنتَ دَيّانِي فتخزونِي

وأمّا الآخَر فقولُهم : أخزَاهُ اللهُ؛ أَي أبعَدَه ومَقَتَه. والاسم الخِزْي. ومن هذا الباب قولهم : خَزِي الرَّجُل؛ اسحيا مِن قُبْح فِعله خَزَايةً ، فهو خَزيان؛ وذلك أنّه إذا فعل ذلك واستحيا تباعَدَ ونأى. قال جرير :


  • وإنّ حِمىً لم يَحْمِهِ غيرُ فَرْتَنَى وغيرُ ابنِ ذِي الكِيرَيْنِ خَزْيانُ ضائعُ

  • وغيرُ ابنِ ذِي الكِيرَيْنِ خَزْيانُ ضائعُ وغيرُ ابنِ ذِي الكِيرَيْنِ خَزْيانُ ضائعُ

خسأ : الخاء والسين والهمزة يدلُّ على الإبعاد. يقال : خَسَأْتُ الكلبَ. وفي القرآن : ) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلاَ تُكَلِّمُونِ ( المؤمنون : 108 ، كما يقال : ابعُدوا.

خسر : الخاء والسين والراء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على النَّقْص. فمن ذلك الخُسْر والخُسْران ، كالكُفْر والكُفْران ، والفُرْق والفُرْقان. ويقال : خَسَرْتُ المِيزانَ وأخْسَرْتُه ، إذا نقَصْتَه. والله أعلم.

خسّ : الخاء والسين أصلان : أحدهما حقارة الشَّيء ، والآخر تداوُلُ الشَّيء.

فالأوّل : الخسيس : الحقير؛ يقال : خَسَّ الرجُل نفسهُ وأخَسَّ ، إذا أتَى بفعل خسيس. ومن هذا الباب جاوَزَتِ النّاقةُ خَسِيسَتَها ، إذا جاوَزَتْ سِنّ الحِقّة والجَذَعةِ والثَّنِيَّةِ ولحِقَت بالبُزُول. وهو القياس؛ لأنّ كلَّ هذه الأسنانِ دونَ البُزُول.

والأصل الثاني قول العرب : تَخَاسَّ القَوْمُ الأمرَ ، إذا تداوَلُوه وتسابَقُوه ، أيُّهم يأخذُه . ويقال : هذه الأُمورُ خِساس بينهم؛ أَي دُوَل. قال ابن الزّبعرَى :


  • والعطيّات خِساسٌ بينهم وبناتُ الدّهرِ يلعَبْنَ بكُلْ

  • وبناتُ الدّهرِ يلعَبْنَ بكُلْ وبناتُ الدّهرِ يلعَبْنَ بكُلْ

خسف : الخاء والسين والفاء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على غموض وغُؤُور ، وإليه يرجعُ فُروع الباب. فالخَسْف والخَسَف  غموضُ ظاهرِ الأرض. قال الله تعالى : ) فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الاَْرْضَ (القصص : 81.

ومن الباب خُسوفُ القَمَر. وكان بعضُ أهلِ اللُّغة يقول : الخُسوف للقمر ، والكُسوف للشمس. ويقال : بئرٌ خَسِيفٌ  ، إذا كُسِرَ جِيلُها  فانهارَ ولم يُنتَزَحْ ماؤُها. قال :

قَليذَمٌ من العَياليم الخُسُفْ

وانخسفَت العينُ : عمِيَتْ. والمهزول يسمَّى خاسفاً؛ كأنّ لحمَه غارَ ودخَل. ومنه : بات على الخَسْفِ ، إذا باتَ جائعاً ، كأنّه غاب عنه ما أرادَه مِن طعام. وَرضِيَ بالخَسْفِ؛ أَي الدنِيّة. ويقال : وقَع النّاسُ في أخاسِيفَ من الأرض ، وهي اللَّينة تكادُ تَغْمُِضُ لِلِينها.

وممّا حُمِل على الباب قولُهم للسحاب الذي  يأتي  بالماء الكثير خَسِيفٌ ، كأنَّه شُبِّه بالبئر التي ذكرناها. وكذلك قولهم : ناقة خَسِيفة ؛ أَي غزيرة فأمّا قولهم : إنّ الخَسْفَ الجَوزُ المأكول فما أدري ما هُو.

 خسفج  : أمّا الخَيْسَفُوجة : سُكَّان السَّفينة ، فمن الكلام الذي لا يُعَرَّج على مِثله.

خسق : الخاء والسين والقاف ليس أصلاً؛ لأنَّ السِّين فيه مُبدلةٌ من الزاء ، وإنّما يُغَيَّر اللّفظُ ليغيَّر بعضُ المعنى. فالخازق من السِّهام : الذي يرتزُّ إذا أصابَ الهدف. والخاسق : الذي يتعلَّق ولا يرتَزُّ. ويقولون ـ والله أعلم بصحّته ـ إنّ الناقة الخَسُوقَ السيِّئَةُ الخُلُق.

خسل : الخاء والسين واللام أصلٌ واحدٌ يدلُّ على ضَعْف وقِلّةِ خَطَر. فالمَخْسُول : المرذول. ورجالٌ خُسَّلٌ مثل سُخَّل ، وهم الضُّعَفاء. والكواكب المخسولة : المجهولة التي لا أسماءَ لها. قال :


  • ونحنُ الثُّرَيّا وجوزاؤُها ونحنُ السّما كانِ والمِرْزَمُ

  • ونحنُ السّما كانِ والمِرْزَمُ ونحنُ السّما كانِ والمِرْزَمُ


  • وأنتُم كواكبُ مَخْسُولةٌ تُرَى في السّماء ولا تُعْلَمُ

  • تُرَى في السّماء ولا تُعْلَمُ تُرَى في السّماء ولا تُعْلَمُ

خشب : الخاء والشين والباء أصلٌ واحدٌ يدلُّ على خشونة وغِلَظ. فالأخْشَب : الجبَلُ الغليظ. ومن ذلك قول النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، في مكّة : « لا تَزُول حَتَّى يَزُولَ أخْشَبَاها ». يريد جبلَيْها. وقول القائل يصف بعيراً :

تَحْسَب فَوقَ الشَّوْلِ مِنْه أخْشَبَا