کوثر فی احوال فاطمة بنت النبی الطهر (ص)

سید محمد باقر موسوی؛ مصحح: محمدحسین رحیمیان

جلد 4 -صفحه : 697/ 670
نمايش فراداده

قال العلّامة المجلسي رحمه الله: بيان: لا خلاف بيننا ظاهراً في استحباب هذه الصلاة، و نسبها الشيخ و جماعة إلى أميرالمؤمنين عليه السلام، و العلّامة و جماعة إلى فاطمة عليهاالسلام، و يظهر كلاهما من الأخبار، ولا تنافي بينهما.

و يظهر كونها صلاة أميرالمؤمنين عليه السلام من رواية المفضّل بن عمر في كيفيّة نافلة شهر رمضان، و كونها صلاة فاطمة عليهاالسلام من هذه الرواية.

و قال الصدوق رحمه الله في «الفقيه»: باب ثواب الصلاة الّتي يسمّيها الناس صلاة فاطمة عليهاالسلام، و يسمّونها أيضاً صلاة الأوّابين.

ثمّ أورد رواية ابن سنان بسند صحيح، ثمّ أورد رواية العيّاشي من كتابه مسنداً عن هشام.

ثمّ قال: كان شيخنا محمّد بن الحسن بن الوليد رضى الله عنه يروي هذه الصلاة و ثوابها، إلّا أنّه كان يقول: إنّي لا أعرفها بصلاة فاطمة عليهاالسلام.

و أمّا أهل الكوفة؛ فإنّهم يعرفونها بصلاة فاطمة عليهاالسلام، انتهى.

ولا ثمرة لهذا الكلام بعد شرعيّة الصلاة، و الصلاة المنسوبة إلى كلّ منهم منسوبة إلى جميعهم.

البحار: 171:91 و 172.