وأنا أقول على فقري وإملاقي: يا آل الرسول صلوات اللَّه عليكم وسلامه منّا إليكم كلّما تسنمت بعود الورق، وسجمت دموع الورق، لقد آتاكم اللَّه من فضله ما لم يؤت أحداً من خلقه؛ طأطأ كل شريف رأسه لشرفكم وذل كل عزيز لعزّتكم؛ وأشرقت الأرض بنوركم؛ وفاز العارفون بحبّكم؛ فأنتم ينابيع النعم؛ ومصابيح الظلم؛ ومفاتيح الكرم؛ ولولاكم لم يخرج الوجود من العدم؛ فقلت:
وإن الذي خرج إلى الملائكة من معرفتكم قليل من كثير؛ وكيف يعرفكم الناس مع جلالة قدركم؟ وأنتم النور الذي بهر عيون العقول؛ فحنأت
كذا بالأصل.