عن إدراك مجدكم؛ وكيف تدرك عين الشمس أبصار الخفافيش؟ ومعذور من أنكر غامض سرّكم؛ وخفي أمركم؛ وباهر نوركم؛ لأنّ الناظر في صحائف مجدكم، حجبهم النظر إلى الظاهر عن إدراك السرائر؛ وصدّهم عن المعنى الشاهد زخرف الشاهد، فطوفوا بقصور المغنى؛ قصوراً عن المعنى فكانوا كما قيل:
خلعنا هياكلنا فجادوا بلثمها
فشاقهم المغنى وفاتهم المعنى
فشاقهم المغنى وفاتهم المعنى
فشاقهم المغنى وفاتهم المعنى
يقول علم الفلك الحديث ان الشمس ثابتة، والأرض هي المتحرّكة.