فرق المسلمين و مذاهبهم - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فوجب أن يكون علي خليفته في أمّته، ومن نازعه مقامه فقد كفر.

فرق المسلمين و مذاهبهم


وأهل السّنة فرقتان: الأولى أصحاب الحديث وهم شعب: الداودية، والشافعية، والمالكية، والحنبلية والأشعرية. والثانية أصحاب الرأي وهم فرقة واحدة،


فرق المعتزلة


وأما المعتزلة وهم سبع فرق: الحنفية، والهذيلية، |والنظامية|، والعمرية، والجاحظية، والكعبية، والبشرية.

اصحاب المذاهب


وأمّا أصحاب المذاهب فهم: أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي، وأما مالك بن أنس بن مالك فهو إمام العراق، وأهل اليمن والمغرب يميلون إلى مذهبه، وأما أحمد بن حنبل فكان يخدم الشافعي ويأخذ بزمام دابته ويقول اقتدوا بهذا الشاب، وأما أصحاب الرأي فهم أصحاب أبي حنيفة،


بعض فرق المعتزلة و أقوالهم


وأما المعتزلة فهم ينكرون خلق الجنة والنار، ويقولون إن علياً أفضل الصحابة، لكن يجوز عندهم تقدّم المفضول على الفاضل لمصلحة يقتضيها الوقت. ومنهم الحسنية وهم أصحاب الحسن البصري، والهذيلية وهم أصحاب الهذيل، والنظامية وهم أصحاب إبراهيم بن النظام، والعمرية وهم أصحاب عمر بن غياث السلمي، والجاحظية وهم أصحاب أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ، والكعبية وهم أصحاب أبي القاسم الكعبي، والبشرية وهم أصحاب بشر بن المعتمر.

المجبرة


وأما المجبرة فهم عشرة: الكلابية، والكرامية، والهشامية، والموالفية، والمعترية، والدارية، والمقابلية، والنهالية، والمبيضة.


الصوفية


وأما الصوفية فهم فرقتان: النورية، والخلوية.

المرجئة


وأما المرجئة فهم ست فرق: الدرامية، والعلانية، والنسبية، والصالحية، والمثمرية، والجحدرية.


الجبرية


وأما الجبرية فهم خمس فرق: الجهمية وهم أصحاب جهم بن صفوان، والبطحية وهم أصحاب إسماعيل البطحي، والبخارية وهم أصحاب حسين بن محمد البخاري، والضرارية وهم أصحاب ضرار بن عمر، والصياحية وهم أصحاب صياح بن معمر.

النواصب


وأما النواصب فهم الذين حاربوا زيد بن علي، وعندهم أن الفتى لا يكون سنياً حتى يبغض علياً.


الخوارج


وأما الخوارج فهم خمسة عشر فرقة: الأزارقة وهم أصحاب نافع بن الأزرق، والنجدات وهم أصحاب نجدة بن عامر الحنفي، والعجاردة وهم أصحاب عبد الكريم بن عجردة، واليحيائية وهم أصحاب يحيى بن الأحزم، والحازمية، وهم أصحاب عبداللَّه بن حازمة، والثعالبة وهم أصحاب ثعلب بن عدي، والجرورية وهم أصحاب عبداللَّه بن جرور، والصفرية وهم أصحاب الأصفر، والأباضية وهم أصحاب عبداللَّه بن أباض، والحفصية وهم أصحاب حفص بن أنيية، والضاحكية وهم أصحاب الضحاك بن قيس. وهؤلاء عقدوا على لعن معاوية وعمرو بن العاص وعثمان، وعلى البراءة منهم، وبنو أمية لعنهم اللَّه دينهم الإجبار، والحجاج لعنه اللَّه لما قتل أكابر أصحاب علي عليه السلام، ورمى الكعبة بالمنجنيق، قال: هذا منه تعالى.

بعض البدع التي أدخلوها في الدين


والجبر كان دين الجاهلية وسنّتهم، فلما نزل القرآن نسخه، فلما جاء بنو أمية أعادوه وجددوه، وأعادوا إلى دين الإسلام ما كان من سنن عبدة الأصنام، كما أدخل أصحاب النبي في دينه من سنن اليهود، وذلك أن اللَّه أمر النبي عند خروجه من الدنيا أن ينهاهم عن أمور هم فاعلوها تأكيداً للحجّة عليهم.


اعراضهم عن قول آل محمد


ثم إنّهم اعتبروا في الدين قول الأوزاعي، وأبي نعيم، والمغيرة بن شعبة، وسفيان الثوري، واطرحوا قول آل محمد الذين نزل عليهم القرآن وولاهم، والحكمة فيهم وعنهم ومنهم.

تکذيبهم أمناء الوحي و عملهم برواية الخبثاء


وما كفاهم هذا الضلال حتى نسبوا من دان بدين آل محمد أنه يدين بدين اليهود، وقالوا: إنّ المذهب الذي في أيدي الشيعة مأخوذ من كتاب يهودي كان مودعاً عند جعفر الصادق عليه السلام، ثم ما كفاهم هذا الكفر والإلحاد، حتى انهم جعلوا ما نقل عن أهل اللَّه وحزبه أنه مأخوذ من كتب اليهود. وما نقل عن أبي هريرة أنه مأخوذ عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم، فكذبوا ما نقل عن أُمناء الوحي والتنزيل، وأولياء الرب الجليل، واعتبروا قول المغيرة بن شعبة الذي سبّ أمير المؤمنين علياً عليه السلام على المنبر

حلية الأولياء: 95 / 1، ومسند ابن المبارك: 156 ح253، وهو الذي أمر صعصعة بلعن علي فامتنع، راجع لطف التدبير: 119 / 1 باب 15.

/ 889