نسبة السماوات و الأرض و الأفلاک لعظمته صاحب لولاک
وأنا أقول على فقري وإملاقي: يا آل الرسول صلوات اللَّه عليكم وسلامه منّا إليكم كلّما تسنمت بعود الورق، وسجمت دموع الورق، لقد آتاكم اللَّه من فضله ما لم يؤت أحداً من خلقه؛ طأطأ كل شريف رأسه لشرفكم وذل كل عزيز لعزّتكم؛ وأشرقت الأرض بنوركم؛ وفاز العارفون بحبّكم؛ فأنتم ينابيع النعم؛ ومصابيح الظلم؛ ومفاتيح الكرم؛ ولولاكم لم يخرج الوجود من العدم؛ فقلت:
يا آل طه أنتم أملي
بولاكمُ وبطيب مدحكم
رجب المحدث عبد عبدكم
لا يخشى في بعثه زللاً
إذ سيداه محمد وعلي
وعليكم في البعث متكلي
أرجو الرضا والعفو عن زللي
الحافظ البرسي لم يزل
إذ سيداه محمد وعلي
إذ سيداه محمد وعلي
كذا بالأصل.