|
الاستدلال بالأخبارالحروف علي أنّ علياً مالک يوم الدين...
وكذا من تصفّح وجوه الآيات والدعوات، والأسماء الإلهيات، وجد اسم محمد وعلي في كل آية محكمة ظاهراً وباطناً، لمن عرف هذا السرّ ووعاه، فلا يحجبنّك الشك والريب في نفي أسرار الغيب، لأن كل عدد ينحل أفراده إلى الهوى فهو يشير إلى الهوية التي لا شي ء قبلها، ولا شي ء بعدها، ويشير بحروفه إلى الكلمة، التي هي أوّل الكلمات وروح سائر الكلمات، ولذلك ورد
الكافي: 627 / 2.