في الرد علي من قال:کيف صار الحجر ذهباً باسم علي
لعلَّك أيّها الشاك في دينه، المرتاب في يقينه، تقول: كيف صار الحجر ذهباً؟
أما عرفت أن القدرة في يد القادر، والمراد من الأشياء غاياتها وغاية الحجر أن يصير ذهباً، وإنّما يطلب الأمر الأعظم بالأعظم والعظيم من العظيم يرجى، وغاية الغايات ونهاية النهايات، وأعظم الأسماء وأقربها إلى حضرة الألوهية محمد وعلي، والولاية مبتدأ النبوّة ونهايتها وبها تكمل أيام دولتها، وإليه الإشارة بقوله: 'إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي '
البقرة:124.