أي ادع الناس إلى حبّ علي لأنه يدعو إلى الإيمان أولاً، ثم إلى الفرائض لأنّ الأصل مقدّم على الفرع، فلا فرائض إلّا بالإيمان، ولا إيمان إلّا بحب علي، لأن التوحيد لا ينعقد إلّا به، فما لم يكن الإيمان فلا فرائض، وما لم يكن حبّ علي فلا إيمان، فالإيمان والفرائض حبّ علي، فالأصل والفرع حب علي وولايته.
انّ اللّه أخبر نبيه أن حبّ علي مسؤول عنه في القبر و أمره برفعه فوق کتفه
ثم أخبر نبيّه أن حب علي هو المسؤول عنه في القبر فقال: 'وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ'
الزخرف:44.