الانبياء مظاهر أسماء اللَّه - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









الانبياء مظاهر أسماء اللَّه




وكذلك الأنبياء فإنّهم مظاهر أسماء اللَّه فمن كان منهم مظهر اسم كلّي، كانت شريعته كلية؛ وجميع الأسماء ترجع إلى الاسم الجامع الذي هو اللَّه، وجميع الرسل والأنبياء ترجع إلى هذه الأسماء السبعة: آدم وإدريس وإبراهيم ويوسف وموسى وهارون وعيسى عليهم السلام ومرجع هذه السبعة إلى الاسم الجامع الواحد وهو محمّد صلى الله عليه و آله و سلم فآدم مظهر الاسم الناطق وللخالق فيه أثر تام، ومحله فلك القمر وهو بيت العزّة، وفيه جوامع الكلم الطيب .



'وإدريس' مظهر الاسم الحي وفلكه الشمس التي هي منبع الحياة الحيوانية والنباتية، ومن ثم أعطي العلم بأسرار المعادن والنبات.



'وإبراهيم' مظهر الاسم الجواد وللإله فيه أثر تام وفلكه زحل وهو أوّل من أطعم الضيف.



'ويوسف' مظهر الاسم المريد وللجميل فيه اثر عظيم وفلكه فلك الزهرة.



'وموسى' مظهر الاسم القادر وللقوي وللشديد فيه أثر، وفلكه فلك المريخ.



'وهارون' مظهر الاسم العليم والآمر والناهي وفلكه فلك المشترى.



'وعيسى' مظهر الاسم المقسط وللحكيم فيه أثر ولذلك أبرأ الأكمه والأبرص وأحيى الموتى وفلكه فلك العطارد.



ومحمد صلى الله عليه و آله و سلم له جملة هذه الأفلاك أو الأسماء والأعداد، وهو مظهر الاسم الجامع وفلكه قاب قوسين أو أدنى، وهو جامع الأسرار، ومظهر الأنوار، وجامع الكلم فهو كل الكل وجملة الجمال وخلاصة الأكوان، وخاصة الرحمن وهو كما قيل:




  • فما أعجز الأفكار عن كنه وصفه
    وما أقصر التفسير عن كل معناه



  • وما أقصر التفسير عن كل معناه
    وما أقصر التفسير عن كل معناه




وعدد اسم محمد صلى الله عليه و آله و سلم '132' لأنه م ح م د وفيه ميم مدغمة واسمه أمين، واشتقاق لفظ الأمين من الأمن، وعدده خطاً لا رسماً "92" وهو عدد يشير إلى اسمه م ل ك وامان ام ان وهو '92' كما قيل:




  • لاسم خير الرسل فضل
    فهو في الخط أمان
    وهو في اللفظ أمين



  • عند ذي الفضل متين
    وهو في اللفظ أمين
    وهو في اللفظ أمين




أسرار حروف اسم النبي صلى الله عليه و آله و سلم








من أسرار حروف اسم النبي




ومن أسرار اسمه الشريف وعدده '132' أنه يشير إلى اسمه تعالى و ا ل م ل ك وهذا العدد الشريف من الأنماط الالهية اسمان جليلان وهما ح ي ع د ل، وهذا العدد الشريف إذا قسّمت أجزاؤه فإنّه ينقسم بخمسة أقسام نصف وهو '26' وربع وهو '33' وثلث وهو '44' وسدس وهو '11' وهو عدد الاسم الأعظم باطناً، وكل عدد فوقه فإنه يؤخذ منه وراجع إليه، وهذه الأعداد مجموعها '166' فقد زادت على الأصل '44' وهذه الزيادة له من الأسماء الأحد "ا ل ا ح د" فدل على أنه أحد الكونين وواحدها، وأحمدها ومحمدها وأمانها وأمينها ومولاها وسيّدها، النبي الكريم، الرؤوف الرحيم، الحبيب النجيب، القريب المجيب، البشير النذير، السراج المنير، العزيز الخبير، الصادق الأمين، طه وياسين، الأوّل الآخر، الباطن الظاهر، الفاتق الراتق، الفاتح الخاتم، العالم الحاكم، الشافع الراحم، الهيكل العاصم، الشاهد القاسم، المؤيّد المنصور، أبي القاسم فهو كما قيل:




  • فإن من جودك الدنيا وضرتها
    ومن علومك علم اللوح والقلم



  • ومن علومك علم اللوح والقلم
    ومن علومك علم اللوح والقلم




فهو الدليل المبين.



اسرار حروف اسم النبي




وأما أسرار حروفه، فأوّلها 'م' وهو حرف ناري علوي صامت من حروف الدائرة وله عالمان لأنه م ي م وميمه الأول ميم الملك والآخر ميم الملكوت وعدده '40' وهذا العدد افتتاح كل مغلق ولهذا افتتح باسمه الجود والوجود، وإذا فصلت حروفه كانت '50' وإذا اُضيفت إليها عدده وهو '40' كانت '90' وهي حقايق اسم الميم ويظهر عنها بالضرب من الأسماء الإلهية "ا ل م ل ك ا ل س ي د ا ل س ل ا م انا ه و م ح م د" .



الثاني من حروف اسمه "ح" وهي حرف مائي نوراني علوي ومحل الحاء الكرسي وهو الثامن لأنّ حقيقتها الثمانية وهي من حملة العرش .



الرابع من حروفه "د" وهو حرف مائي مظلم وله حقيقة الدوام وعنه ظهر اسمه الدائم وله دوام الملك والنور.








الحقيقية المحمدية هي صورة الاسم الجامع الالهي




واعلم أن لكل اسم من الأسماء الإلهية صورة باطنة في العالم تسمّى الصورة العينية، ولكل اسم من الأسماء رب هي مربوبة له، والحقيقة المحمدية هي صورة الاسم الجامع الإلهي الذي منه استمرار جميع الأشياء. تلك الحقيقة هي التي ترب صور العالم بالرب الظاهر فيها وهو رب الأرباب لأنّها هي الظاهرة في تلك المظاهر، فبصورتها الظاهرة التي هي مظهر الاسم الأعظم المتناسبة لصور العالم ترب العالم، وبباطنها ترب باطن العالم لأنه صاحب الاسم الأعظم وله الربوبية المطلقة .



فعلم بهذا الكشف التام من هو روح العالم وممن يستمد الحياة، ولذلك قال وقوله الحق: 'خصصت بفاتحة الكتاب وخواتيم البقرة واُعطيت جوامع الكلم'





الشفا بتعريف حقوق المصطفى:170 / 1 باب 3 فصل 1 بتفاوت، والفضائل لابن شاذان: 5.

/ 889