ومن أنكر فضل آل محمد عليهم السلام فهو عدوّهم، وإن كثر صومه وصلاته فإن عبادة إبليس أعظم وأكثر، فإن ذلك ضاع عند عصيانه وخلافه، ولا فرق بين عصيان الرب وعصيان الإمام.
جزاء من أنکر فضل آل محمد
ما أنكر فضل آل محمد من الأمم السالفة إلّا مسخ
المسخ المتقدّم في رواية الإمام الصادق عليه السلام أعم من المسخ في الدنيا والآخرة والمراد في الآخرة ما يسمّى بتجسّد الأعمال من حشر بعض الناس على شكل الحيوانات. والمراد في الدنيا ما جاء في بعض روايات الإمام الصادق عليه السلام من إراءة الإمام الناس لأبي بصير على حقيقتهم قردة وخنازير.
أقول: وإنّما قلنا ذلك لما نشاهده من أعدائهم في الحياة الدنيا على طبيعتهم الإنسانية ولما ثبت من رحمة أمّة محمّد صلى الله عليه و آله و سلم بعدم المسخ.