وكان النصر في سائر المواطن بأسد اللَّه الغالب وسيفه الضارب، 'ويهديك صراطاً مستقيماً'. فهذا علي به الفتح، وعلى يده النصر وبحبّه الغفران والآمال، فكمال الدين وتمام النعمة على المؤمن، وبه الهداية وهو الغاية والنهاية. وقلت:
يا من به نصر الإله نبيه
وكمال دين محمد بولائه
وذنوب شيعته غداً مغفورة
والحافظ البرسي يا مولى الورى
يرجوك في يوم المعاد لذنبه
والفتح كان بعضده وبعضبه
وتمام نعمته عليه بحبّه
يرضى الإله لأنّهم من حزبه
يرجوك في يوم المعاد لذنبه
يرجوك في يوم المعاد لذنبه
في أن اللّه وصفه بأعلي مما وصف به أنبيائه
ثم إن اللَّه سبحانه وصف أنبياءه بأوصاف ووصف ولي نبيّه بأعلى منها، فقال في نوح:'إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً'
الاسراء:3.