احاديث في مناقبهم و فضل شيعتهم - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید









فهو قطب الولاية ونقطة الهداية، وخطة البداية والنهاية، يشهد بذاك أهل العناية وينكره أهل الجهالة، والعماية، وقد ضمنه أمير المؤمنين عليه السلام أيضاً في قوله: 'كالجبل ينحدر عنّي السيل ولا يرقى إليَّ الطير'، وهذا رمز شريف لأنّه شبه العالم في خروجهم من كتم العدم بالسيل وشبّه ارتفاعهم في ترقيهم بالطير لأنّ الأوّل ينحدر من الأعلى إلى الأدنى، والثاني يرتفع من الأدنى إلى الأعلى فقوله ينحدر عنّي السيل إشارة إلى أنّه باطن النقطة التي عنها ظهرت الموجودات ولأجلها تكوّنت الكائنات، وقوله 'ولا يرقى إليَّ الطير' إشارة إلى انّه أعلى الموجودات مقاماً ولسائر البريات إماماً، ولهم في الحشر قايداً وقساماً، فهو قسيم نور الحضرة النبوية المحمدية صاحب الولاية الإلهية فهو الكلمة الربّانية ومولى سائر البرية، ولقد أحسن ابن أبي الحديد إذ فوق سهم التوفيق رامياً لهذا المرمى الدقيق عن قوس التحقيق فقال:




  • واللَّه لولا حيدر ما كانت
    وإليه في يوم المعاد حسابنا
    وهو الملاذ لنا غداً والمفزع



  • الدنيا ولا جمع البرية مجمع
    وهو الملاذ لنا غداً والمفزع
    وهو الملاذ لنا غداً والمفزع




أقول: هذا رجل من المعتزلة اعتقاده عن الإقرار بالحق ما عزله، وأنت حوشيت من الرد تزعم أنك مولى من العبيد والموالي فما لي كلّما أراك حاوي الأراك بشراك وشراك من شراك الإشراك، وبان لك باني البيّنات دراك حيث الإدراك وما أدراك فعلك علك تشيم نور الأزهار، وعشاك غشاك عظيم أنوار الأسرار؛ قال: ما غشاك فعانقت ابتكار الأفكار في هاوية هواك فأهواك فهذا يا هذا أو ذاك ورأيك ورأيك، فأنت كما قيل من لا يحرّكه الربيع وأزهاره والعود وأوتاره، فقد فسد مزاجه وامتنع علاجه.




  • ولا ينفع مسموع
    إذا لم يك مطبوع .



  • إذا لم يك مطبوع .
    إذا لم يك مطبوع .






احاديث في مناقبهم و فضل شيعتهم




وعن أبي عبداللَّه عليه السلام أنه قال: نحن شجرة النبوّة ومعدن الرسالة، ونحن عهد اللَّه ونحن ذمّة اللَّه، لم نزل أنواراً حول العرش نسبّح فيسبّح أهل السماء لتسبيحنا، فلمّا نزلنا إلى الأرض سبّحنا فسبّح أهل الأرض فكل علم خرج إلى أهل السَّموَات والأرض فمنّا وعنّا، وكان في قضاء اللَّه السابق أن لا يدخل النار محبّ لنا ولا يدخل الجنّة مبغض لنا لأنّ اللَّه يسأل العباد يوم القيامة عمّا عهد إليهم ولا يسألهم عمّا قضى عليهم





بحار الأنوار: 24 / 25 ح41.

/ 889