|
بيان أصناف الخلائق وأفضلهم و أحاديث أخري في فضائلهم و الحث علي حبّهم
وبيان هذا الحديث الشريف الرفيع أن اللَّه خلق ألف صنف من الخلق وكرّم آدم على سائر من خلق، أخدمهم الملائكة وسخّر لهم السَّموَات والأرض، وفضّل الرجال منهم على النساء، وكرّمهم بالإسلام وفضّل الإسلام على سائر الأديان، وشرّفهم بمحمّد، وفضّله على جميع الأنبياء والمرسلين واختار لهم عليّاً وفضّله على جميع الوصيّين، وجعل حبّه الإيمان وكمال الدين وعين اليقين، وجعل شيعته يدخلون الجنّة بغير حساب، فمن كان رجلاً مسلماً مؤمناً موالياً لعلي وعترته فقد رزق الخير كله، ثم جعل الخلائق عشرة أجزاء منهم تسعة شياطين ومردة، وجعل واحداً منهم الإنس، وجعل الإنس مائة وعشرين صنفاً، وجعل منهم يأجوج ومأجوج تسعاً وتسعين صنفاً، وباقي الخلائق اثني عشر صنفاً، وجعل من ذلك الروم والسقالبة أحد عشر صنفاً، وجعل الحبش والزنج في المغرب والترك والبربر والكيماك
في نسخة: الكتمال.