وهو ابن سيّد المرسلين إبراهيم. ففعلوا كل ذلك لتثبت لهم إمامة الرجل،
ما رموا به النبي
وجوّزوا على النبي حبّ السماع والرقص، وقالوا إنّه تمايل حتى سقط الرداء عن كتفه، ورووا أن الرجل دخل عليه وعنده امرأة تنشد الشعر وتضرب الدف فأمرها بالسكوت فسكتت فلما خرج أمرها بالإنشاد فأنشدت فعاد إليه فأمرها بالسكوت فسكتت فلما خرج أمرها بالإنشاد، فقالت: يا رسول اللَّه من هذا الذي تأمرني إذا دخل بالسكوت وإذا خرج بالإنشاد؟ فقال: هذا رجل يكره الباطل
إحياء علوم الدين: 278 / 2 كتاب آداب السماع.