في أنّ علياً حاکم يوم الدين و مالک يوم الدين و ولي يوم الدين بأمر ربّ العالمين - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




وولي يوم الدين، بأمر ربّ العالمين.

الولاية المطلقة والمقيدة


في أنّ علياً حاکم يوم الدين و مالک يوم الدين و ولي يوم الدين بأمر ربّ العالمين


وبيان ذلك أن الملك والتملّك والحكم والتحكّم، والولاية والتولية إما أن يكون على الإطلاق أو بالتقيّد، فمالك يوم الدين الرحمن الرحيم مطلقاً هو اللَّه الذي لا إله إلّا هو الذي كل شي ء ملكه ومملوكه، وهو الرب الذي تفتتح الفاتحة بحمده وتعديد صفاته، وتختمها بالتضرّع إليه، وأما الحاكم في ذلك اليوم بالولاية عن أمر اللَّه ورسوله أمير المؤمنين وذلك لأن ولايته حبل ممدود وعهد مأخوذ من الأزل إلى الأبد غير محدود، فهو لما كان مالك الدنيا وأهلها، وحاكمها ووليّها، فكذا هو مالك الآخرة وحاكمها ووليها، لأن ولايته عروة لا انفصام لها، ودولة لا انقضاء لها، وإليه الإشارة بقوله: 'فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا'

البقرة:256.

/ 889