ورود 'الربّ' في القرآن بمعني 'السيد' و 'المولي' و 'الولي' - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فخص النظر والرؤية والتجلّي والملاقاة بالرب دون الإله لأن الرؤية والتجلّي إنّما تكون من ذي الهيئة، والمجي ء إنّما يصدق على الأجسام والانتقال من حال إلى حال على اللَّه محال، فالمراد من النظر والرؤية، والتجلّي هنا الرب اللغوي، ومعناه المالك والسيّد والمولى، ومحمد وعلي سادة العباد ومواليهم وملاك الدنيا والآخرة وما فيها ومن فيها، واللَّه ربهم بمعنى معبودهم وهذا خاص وهو رب السَّموَات والأرض وما فيهن ومن فيهن وربّ محمد وعلي ومولاهم الذي خلقهم واجتباهم واختارهم وولاهم، فهو الرب والمولى والإله والسيد والمعبود والحميد والمحمود، وهم الموالي والسادات العابدين لا المعبودين لكنّه سبحانه استعبد أهل السَّموَات والأرض، من أطاعهم فهو عبد حر قد عتق مرّتين، ومن عصاهم فقد أَبِق - ولد زنا قد أبق الكرتين، وشاهد هذا الحق قوله الحق:'أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ' صريح في ملاقاة آل محمّد صلى الله عليه و آله و سلم غداً والرجوع إليهم.

ورود 'الربّ' في القرآن بمعني 'السيد' و 'المولي' و 'الولي'


والقرآن نطق بتسمية المولى ربّاً في حكايته عن يوسف عليه السلام في قوله: 'إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ'

يوسف:23.

/ 889