عقيدة الإمامية في النبي - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فإنهم أثبتوا للَّه الوحدانية، ونفوا عنه الاثنينية، ونهوا عنه المثل والمثيل، والشبه والتشبيه، وقالوا للأشعرية: ' إن ربنا الذي نعبده ونؤمن به ليس هو ربكم الذي تشيرون إليه، لأن الرب مبرأ عن المثلات، منزّه عن الشبهات، متعال عن المقولات، مبرأ عن الخطأ والظلم، حكم عدل لا يتوهم ولا يتّهم، ولا يجوز عليه فعل القبيح، ولا يضيع عمل عامل، ويجب عليه وفاء العهد، ولا يجب عليه الوفاء بالوعيد، وإن الحسن والقبح عقليان لا شرعيان، وإنه تعالى مريد للطاعات، كاره للمعاصي والسيئات، وإن صفاته عين ذاته المقدسة، ذات واحدة أحدية أبدية سرمدية قيومية رحمانية لها الجلال والإكرام، فإنه لا جبر ولا تفويض، بل مرتبة بين مرتبتين، وحالة بين حالتين '، وأثبتوا أن الأنبياء معصومون صادقون، وأن اللَّه بعثهم بالهدى ودين الحق رسلاً مبشِّرين ومنذرين صادقين، لا يجوز عليهم الخطأ عمداً ولا سهواً.

عقيدة الإمامية في النبي


ثم قالوا للأشعرية: إن نبيّكم الذي تقعون فيه وتشيرون إليه بالخطأ والنقائص ليس نبيّنا الذي أمرنا باتباعه، لأن نبينا طيب المرسلين وحبيب ربّ العالمين، الكائن نبياً، وآدم بين الماء والطين سيد معصوم، طاهر المولد، زائد الشرف، عالي الفخار، سيّد أهل السَّموَات والأرض، طيب طاهر، علي زاهر معصوم، منزّه عن الذنوب والغفلة.


عقيدتهم في الإمامة


ثم أثبتوا أصلاً رابعاً وهو الإمامة، وبرهنوا أنّها لطف واجب على اللَّه نَصْبُه وتعيينه

راجع أمالي الشيخ الصدوق 537 المجلس 97.

/ 889