وإن كان الأنبياء من شيعته وحساب شيعته عليه فحساب الأنبياء إليه وتعويلهم بالشهادة والتبليغ عليه، ومفاتيح الجنة والنار بيده والملائكة يومئذ ممتثلين لأمره ونهيه، بأمر خالقه ومرسله، وقد روى ابن عباس أن اللَّه يوم القيامة يولي محمداً حساب النبيين، ويولي علياً حساب الخلائق أجمعين.
انّ شيعتهم يشفعون لأهاليهم يوم الدين
ومن ذلك ما رواه محمد بن سنان عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنه قال: إن اللَّه أباح لمحمد الشفاعة في أمّته وإن الشفاعة في شيعتنا وإن لشيعتنا الشفاعة في أهاليهم
البحار: 272 / 24 ح55.