وذلك لأن ظهور الأفعال عن الصفات، وتجلّي الصفات عن الذات.
مقام الولي في الآيات الأولي من سورة الفتح
ثم إن اللَّه سبحانه بشّر رسوله بأنه قد رحم أمّته، وغفر ذنوبهم، وأكمل دينهم، وأتم نعمته عليه ونصره، وجعل هذه المقامات والكرامات والعطيات كلّها لعلي عليه السلام، ونزل ذلك في آية واحدة من كتابه سبحانه وتعالى على رسوله وعلى أمّته، فقال: 'إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً'
الفتح:1.