فهو سيّد الموحدين، وفارس المسلمين، والعالم بغوامض الكتاب المبين، وقسيم نبعة سيّد المرسلين، والواجب له الخلافة بالنص المبين.
ما وجدناه للأول
وجدنا للأول قوله: أقيلوني فلست بخيركم، واللَّه ما يعلم إمامكم حين يقول أصاب أم أخطأ، وفي الشجاعة وجدناه لم يجر له حسام قط، ووجدناه في النسب تيمي، وأين تيم من هاشم، وأين مقام الدمنة من البحر، والجواهر من الصخر.
اجماع المسلمين علي أن النجاة لمن تبع علياً
ووجدنا الإجماع
المقصود به أن الخبر الذي أشار إليه في صدر الفصل: وإني تارك فيكم الثقلين، وأصحابي كالنجوم. وإنه وجد الاجماع به لمن تبع علياً.