وعن ابن عباس في تفسير قوله 'رَبِّ الْعَالَمِينَ' قال: إن اللَّه عز وجل خلق ثلثمائة عالم وبضعة عشر عالم كل عالم منهم يزيدون على ثلاثمائة وثلاثة عشر مثل آدم وما ولد آدم، وذلك معنى قوله 'رَبِّ الْعَالَمِينَ'.
تتمة
قال: ومن ذلك من كتاب الواحدة عن الصادق عليه السلام أنّه قال: إنّ للَّه مدينتين، إحداهما بالمشرق والأخرى بالمغرب، يقال لهما جابلصا وجابلقا طول كل مدينة منهما اثنا عشر ألف فرسخ، في كل فرسخ باب يدخل في كل يوم من كل باب سبعون ألفاً ويخرج منها مثل ذلك ولا يعودون إلّا يوم القيامة لا يعلمون أنّ اللَّه خلق آدم ولا إبليس ولا شمساً ولا قمراً، هم واللَّه أطوع لنا منكم يأتونا بالفاكهة في غير أوانها موكلين بلعنة فرعون وهامان وقارون
بحار الأنوار: 336 / 57 ح25 وفيه: جابلقا وجابرسا.