لهم، وشهادة الأنبياء على أممهم بالتبليغ لهم وحشر الخلائق إليهم وحسابهم عليهم، وخطاب اللَّه يوم القيامة لهم والدرجة العليا لهم، ومالك ورضوان ممتثلان لأمرهم مأموران بطاعتهم، لأنّهم حجج اللَّه على أهل السَّموَات والأرضين، وإليهم أمر الخلائق أجمعين، منّاً من ربّ العالمين، وويلٌ للمنكرين، عند طلوع شمس اليقين.
اختصاص الولي يوم القيامة بالنظر في الصحائف
والحساب يوم القيامة عبارة عن النظر في الصحايف، وإليه الإشارة بقوله: 'وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ'
البقرة:281.