مخالفتهم القدرية للعقل و النقل و القرآن و الرحمن - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




فأقرّوا أن الشقاء غلب عليهم؛

مخالفتهم القدرية للعقل و النقل و القرآن و الرحمن


فالقدرية في اعتقادهم يخالفون العقل والنقل والقرآن والرحمن.


فرق العلوية


وأما العلوية ففرقها ثلاثة: الزيدية، والغلاة، والإمامية الاثنا عشرية.

فالزيدية قالوا بإمامة علي والحسن والحسين وزيد بن علي. وهم خمسة عشر فرقة: البترية، والجارودية، والصالحية، والحريزية، والصاحبية، واليعقوبية، والأبرقية، والعقبية، واليمانية، والمحمدية، والطالقانية، والعمرية، والركبية، والخشبية، والحلسفية؛ والكل منهم لا يثبتون للإمام العصمة. ويقولون: إن الإمامة مقصورة على ولد فاطمة عليهاالسلام، ومن قام منهم داعياً إلى الكتاب والسنّة وجبت نصرته، ومنهم من يرى المتعة والرجعة، والمحمدية منهم يقولون: إنّ محمد بن عبداللَّه ابن الحسن حي لم يمت، وإنّه يخرج ويغلب، وهم الجارودية؛ والعمرية يقولون: إنّ يحيى بن عمر الذي قُتل أبوه بسواد الكوفة حيّ لم يمت، وانّه يخرج ويغلب.

الصالحية


أما الصالحية فهم أصحاب الحسن بن صالح ويعرفون بالسرية، وهم يرون أن علياً أفضل الأمّة بعد نبيّها، لكنّهم لا يسبّون الشيخين، ويقولون إن علياً بايعهما بيعة صلاح، ويقولون إن علياً لو حاربهما أحلَّ دماءهما لكنّه

يتفق الصالحية مع المعتزلة في القول في ان أمير المؤمنين بايع الخلفاء ورضي بإمامتهم، ولو حاربهم لحكموا بكفرهم.

/ 889