مقدمه - مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مشارق أنوار الیقین فی أسرار أمیرالمؤمنین - نسخه متنی

رجب بن محمد حافظ البرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






نص النبي عليه، أخاه وأمينه، وخليفته وقائد جيشه، وحامل رايته، وسلطان رسالته، وإمام أمّته، مفديه بروحه، ومتساويه بمحنه، عضده المعاضد، وساعده المساعد يوم شدّته، سيّد الوصيّين، وإمام المتّقين، وديّان الدين، وصاحب اليمين، وعلَم المهتدين، وخليفة ربّ العالمين، وسرّ اللَّه وحجّته، وآية اللَّه وكلمته، في الأوّلين والآخرين، القائم بالحق، الإمام المبين مولانا وسيّدنا علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام، الذي كمل بحبّه الدين، وقال بولايته أهل اليقين، ورجحت به الموازين، وبعده عترته الطاهرين، وذريّته الأكرمين، وأبناءه المعصومين، وأوصياءه المنتجبين، وأسباطه المرضيين عليهم السلام، الهداة المهديين، خلفاء النبي الكريم، وأبناء الرؤوف الرحيم، واُمناء العلي العظيم، ورثة المرسلين، وبقية النبيين، وسادة الأوّلين والآخرين، نواميس العصر، وأخيار الدهر، ذرية بعضها من بعض، واللَّه سميع عليم، وأشهد يا رب، وأعتقد أن قولك حق، ووعدك صدق، وأمرت بالبعث والنشور، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن اللَّه يبعث من في القبور، وأن الدين عند اللَّه الإسلام، جزى اللَّه محمداً صلّى اللَّه عليه وآله خير الجزاء، وحيَّى اللَّه محمّداً صلّى اللَّه عليه وآله بالسلام.



اللّهم فلك الحمد على ما أنطقتني به من حمدك، وعلمتني من مدحك، ولك الحمد على ما ألهمتني من شكرك، وأرشدتني إليك من ذكرك، ولك الحمد على أيسر ما كلفتني من طاعتك، وأوفر ما أنعمتني من نعمتك، اللهم فلك الحمد حمداً متوالياً متعالياً مترادفاً مباركاً طيباً، أبداً سرمداً مجرداً مؤبداً، باقياً لقيامك لا أمد له، حمداً يزيد على حمد الحامدين لك، حمداً لا يندرس في الأزمان ولا ينتقص في العرفان، ولا ينقص في الميزان، حمداً يزيد ولا يبيد، ويصعد ولا ينفد، ولك الحمد يا من لا تحصى محامده ومكارمه، ومنحه، وصنائعه، وعواطفه وعوارفه، ولا تعد أياديه ومواهبه السوابغ السوايغ الدوائم، الدوائب الفوائض، الفواضل، وأياديه الجليلة الجميلة الجزيلة وكرمه الكبير الكثير وفضله الوافر الوافي، وجوده الباقي الهامر، وبره الباهر وشمسه الزاهي الزاهر.



اللهمّ أنت ربّي ورب كل شي ء، لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وإيّاك أعبد، ولذاتك وصفاتك المنزّهة أُنزّه وأُوحد، وباسمك العظيم أسبح وأقدّس، وأُهلل وأمجد، ولجلال وجهك الكريم أركع وأسجد، ولفضلك القديم وبرّك العميم أشكر وأحمد، وإلى أبواب كرمك وجودك الفياض ونعمك أسعى وأقصد، أسألك اللهم بجلال الوحدانية، والقدرة الربّانية، والمحامد الإلهية، والمدائح الرحمانية، والأنوار المحمدية، والأسرار العلوية، والعصمة الفاطمية، والعزّة الزكية، الهادية، المهدية، مقاماتك، وآياتك، وعلاماتك، وتجلياتك، لا فرق بينها وبينك، إلّا أنّهم عبادك وخلقك، أن تصلّي على محمد وآل محمد، الذين لأجلهم ثبتت السماء، وثبتت الأرض على الماء، واخترتهم على العالمين، وفرضت طاعتهم على الخلائق أجمعين، وأبقيتني على إيمانك، والتصديق بمحمد عبدك، ورسولك، والولاية بخير الوصيين عليّ أمير المؤمنين، والتمسك بالهداة من عترته الطاهرين، سفينة النجاة وسادة الوصيين، والبراءة من أعدائهم الضالين، فإنّي رضيت بذلك يا رب العالمين، اللهم وهذا صراطك الحق، ودينك الصدق، الذي تحبّه وترضاه، وتحبّ من دانك به، وتجيب دعاه، اللّهم صلِّ على محمد وآل محمد، وثبتني على هذا الدين القيّم، واجعله ثابتاً، وحازماً وناطقاً به لساني، ومؤمناً وموقناً ومصدقاً له سرّي وإعلاني، ومنقاداً وتابعاً وعاملاً به جوارحي، وأركاني، ونوراً وإقبالاً في لحدي وأكفاني، فقد تشبثت بأذيال الكرم والرجاء، وقرعت بأنامل التصديق والتوفيق أبواب الإيمان والولاء، فاجعله اللهم خالصاً لوجهك، يا ديّان العباد، وزاداً ليوم الحشر والتناد، إنّك الكريم الجواد، وأعظم من سئل فجاد، يا أرحم الراحمين.



مقدمه




الحمد للَّه المتفرّد بالأزل، والأبد، والصلاة على أول العدد، وخاتم الأمد، محمد وآله الذين لا يقاس بهم من الخلق أحد





كما في الروايات: راجع الاختصاص: 13، وينابيع المودة: 214 - 301 / 1، وبحار الأنوار: 12/26 وكنز العمال: 104 / 12 ح34201 وقد أتينا على طرقها في كتابنا: الولاية التكوينية: 243.

/ 889