فجعل القائم بأمره من النقباء الأولياء، والأسباط الأوصياء 12، الثالث أنه جعل مصالح العالم في الليل والنهار في 12 ساعة، الرابع أنه جعل الشمس والقمر آيتين يهتدى بهما وسيرهما بالتقدير والتسخير في 12 برجاً، وجعل شهور السنة 12 شهراً، فانظر بعين الاعتبار إلى هذه الأدوار كيف جرت بهذه الأسرار، بمشيئة الجبار، ذلك تقدير العزيز العليم.
في فضل علي و مقامه
فيا أيّها المرتاب في فضل داحي الباب، وأمّ الكتاب وحاكم يوم الحساب، وولي النعيم والعذاب، يوم المآب، مؤمن حبّه النجاة من العقاب، وعترته الهداة الأنجاب، أليس هو الرجل الذي قال في حقّه النبي صلى الله عليه و آله و سلم وقوله الحق: 'من أراد أن ينظر إلى إسرافيل في رفعته، وإلى ميكائيل في درجته، وإلى جبرائيل في عظمته، وإلى آدم في هيبته، وإلى نوح في صبره ودعوته، وإلى إبراهيم في سخاوته، وإلى موسى في شجاعته، وإلى عيسى في سماحته، وإلى محمد في شرفه ومنزلته، فلينظر إلى علي بن أبي طالب عليه السلام '
مناقب ابن المغازلي:212 ح256، وأمالي الشجري: 133 / 1 وغرر البهاء الضوي: 298 وروضة الواعظين: 128.