يعني علي لا شك فيه، لأن القرآن هو الكتاب الصامت، والولي هو الكتاب الناطق، فأينما كان الكتاب الناطق كان الكتاب الصامت!! فالولي هو الكتاب، وعلي هو الولي، فعلي هو الكتاب المبين، والصراط المستقيم، فهو الكتاب وأمّ الكتاب، وفصل الخطاب وعنده علم الكتاب، وويل للمنكر والمرتاب .
انّ الإيمان بالأنبياء لا ينفع إلاّ بحبّ علي ولولاه لما خلق اللّه الجنة
ثم رفع مقامه بين النبيين والمرسلين، إلّا من هو منه في المقام مقام الألف المعطوف من اللام، فقال: لولا علي ما خلقت جنّتي
وفي لفظ: 'لولانا لم يخلق اللَّه الجنة ولا النار ولا الأنبياء' البحار: 349 / 26 ح23.