والألف واللام في الذكر هنا للتخصيص، ومعناه أن كل آية تتضمن اسم محمد وعلي ظاهراً أو باطناً فإنّها أعظم ما في القرآن ذكراً، وإذا سجد هناك كان سجوده للَّه شكراً إذ عرّفه أعظم الآيات ذكراً وأعلاها عنده قدراً.
انّ اللّه خصّه بالصلاة عليه
وأما الصلاة فإنّ اللَّه قد صلّى على المؤمنين عامة، وخص أمير المؤمنين عليه السلام وحده بصلوات فقال: 'أُوْلئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ '
البقرة:157.