يعني يوم العهد المأخوذ 'وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ' يعني في عالم التكليف كانت له جنّات الفردوس نزلاً في عالم البعث والجزاء، لأنهم وصلوا يوم المناداة بيوم الأعمال، فوصله اللَّه بيوم المجازاة وحسن المآل.
انّ من عرف مراتب الإبداع و الإختراع عرف مقام آل محمد و أن المشکک يسلم لصفات إبليس عدو اللّه و جنوده و يتنکر لعلي وأما الطبع فلأن كل شكل يطلب طبعه ويميل إلى جنسه، وينفر من ضدّه، وأما حكم الأنبياء فمنه قول يوسف عليه السلام:'مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ نَأْخُذَ إِلَّا مَنْ وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِنْدَهُ'
يوسف:79.