؛ وإذا كانا أبوي هذه الاُمّة دل بالتزام أن يكونا أبوي سائر الأمم لدلالة الخاص على العام، والأعلى على الأدنى من غير عكس، فلولاهما لم يكن خلق أبداً لاختصاصه ب 'لولاك لما خلقت الأفلاك'
الفوائد المجموعة: 326، وجامع الأسرار: 381 ح758.