وهي آخر آية نزلت .
والصحائف في الدنيا تعرض على النبي والولي، وفي الآخرة يختص بحكمها الولي موهبة من الربّ العلي، فمن كبر عليه هذا العطاء، واستكبر هذه النعماء، فليمدد بسبب إلى السماء.
و قوله تعالي "القيا في جهنم..."و قوله "و ذکرهم بأيام اللّه"
والحساب هو تعيين أهل الجنّة إلى الجنّة وأهل النار إلى النار، وذلك في صحيفة آل محمد قد عرفوه في عالم الأجساد والأشباح، والأصلاب والأنساب، وإليهم عوده ومآبه يوم الحساب بنصّ الكتاب، دليله قوله: ' أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ'
ق:24.