بعضهم على بعض، فإذا ولدت المرأة من أبيها وأخيها سمّوه الصفوة.
والحلاجية أصحاب الحسين بن منصور الحلاج، ظهر ببغداد سنة 318 وكان أعجمياً، وادّعى أنه الباب، وظفر به الوزير علي بن عيسى، فضربه ألف عصا، وفصل أعضاءه ولم يتأوّه، وكان كلّما قطع منه عضو قال:
وأمّا الجبابرة والحميرية فإنّهم تلاميذ الصادق عليه السلام، وعنه أخذوا علم الكيمياء.
وأمّا الخوارج وهم المارقون من الدين، وهم تسع فرق: الأزارقة وهم أصحاب نافع الأزرق، وهو الذي حرّم التقية. والأباضيون وهم أصحاب عبداللَّه بن أباض، وهم بحضرموت والمغرب والبواريخ وتل أعفر، وهم يحبون الشيخين ويسبون علياً وعثمان، وسموا خوارج لأنهم كانوا في عسكر علي يوم صفين، ثم مرقوا وخرجوا عن طاعة الإمام العادل فكفروا ولن تنفعهم عبادتهم؛
والناكثون: طلحة والزبير، والقاسطون: معاوية وعمرو ابن العاص، وهم أصحاب البغي.
وأما الإمامية الاثنا عشرية
راجع:أمالي الشيخ الصدوق 510 المجلس 93.