:
أبديت يا رجب العجيب
أبديت للسر المصون
وكشفت أستاراً وأسرا
حل الورى فإذا الظوا
إلّا قليلاً من رجال
وكتبت ما بالنور منه
فلذاك أضحى الناس قلباً
رجل يحب ومبغض
وطويل أنف إن رآني
في أمه شك بلا
يزورّ إن سمع الحديث
وتراه إن كررت ذكر
فضائل الغرار يغضب
فقيل: يا رجب المرجب
المضمر الخافي المغيب
راً عن الأشرار تحجب
هر فضة والبطن أسرب
أصلهم ذاك مهذّب
على خدود الحور يكتب
من قوى الجهل المركب
قالٍ وحزب اللَّه أغلب
مقبلاً ولّى وقطّب
شك ولو صدقت لأنجب
إلى أمير النحل يُنسب
فضائل الغرار يغضب
فضائل الغرار يغضب
وقال في قصيدة طويلة يمدح آل النبي صلى الله عليه و آله و سلم ويذكر مصرع الحسين عليه السلام وما حفت به من المشاهد المفجعة والصور المؤلمة
شعراء الحلة: 736 - 382 / 2 والغدير: 62 - 57 / 7.