امام علی من المهد الی اللحد

سید محمد کاظم قزوینی

نسخه متنی -صفحه : 40/ 30
نمايش فراداده

اكمال الدين

ولما انتهت البيعة لأميرالمؤمنين "عليه السلام" هبط جبرائيل على النبي "صلّى الله عليه وآله" بهذه الآية: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً".

[ سورة المائدة، الآية: 3.]

أما المفسرون والمحدثون الشيعة فقد اتفقت كلمتهم على نزول هذه الآية يوم الغدير بعد انتهاء البيعة لعلي "عليه السلام" وأما من حفاظ أهل السنة ومحدثيهم فقد روى:

1 محمد بن جرير الطبري في كتاب: "الولاية".

2 الحافظ ابن مردويه روي عنه في تفسير ابن كثير.

3 الحافظ أبونعيم الأصبهاني روى في كتابه: "ما نزل من القرآن في علي".

4 أبوبكر الخطيب البغدادي في تاريخه ج 8.

5 أبوسعيد السجستاني في كتابه "الولاية".

6 الحافظ أبوالقاسم الحاكم الحسكاني في كتابه "دعاة الهداة إلى أداء حق الموالاة".

7 الحافظ أبوالقاسم بن عساكر.

8 أبوالحسن بن المغازل روى في مناقبه.

9 أخطب الخطباء الخوارزمي روى في المناقب.

10 أبوالفتح النطنزي روى في كتابه الخصائص العلوية.

11 أبوحامد سعد الدين الصالحي روى عنه شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل على ترجيح الفضائل.

12 سبط ابن الجوزي ذكر في تذكرته.

13 شيخ الإسلام الحمويني روى في فرائد السمطين.

14 عماد الدين ابن كثير القرشي روى في تفسيره.

15 جلال الدين السيوطي الشافعي في الدر المنثور وفي الإتقان.

16 منير محمد البدخشي روى في كتاب مفتاح النجاة.

نزول العذاب

انتشر خبر واقعة الغدير، وشاع وطار في البلاد فبلغ ذلك الحارث ابن النعمان الفهري، فأتى رسول الله "صلّى الله عليه وآله"، على ناقة له حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها، فقال: يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا إله إلا الله، وانك رسول الله فقبلناه، وأمرتنا أن نصلي خمساً فقبلناه منك وأمرتنا أن نصوم شهراً فقبلنا، وأمرتنا بالحج فقبلنا ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبع ابن عمك، ففضلته علينا وقلت: من كنت مولاه فعلي مولاه، فهذا شي ء منك أم من الله عزوجل؟ فقال: والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله.

فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم.

فما وصل إليها راحلته حتى رماه الله تعالى بحجر فسقط على هامته وخرج من دبره وقتله، وأنزل الله عزوجل: "سأل سائل بعذاب واقع، للكافرين ليس له دافع، من الله ذي المعارج".

[ سورة المعارج، الآيات: 31.]

الذين رووا نزول هذه الآية في شأن الحارث بن النعمان هم:

1 الحافظ أبوعبيد الهروي في تفسيره غريب القرآن.

2 أبوبكر النقاش الموصلي في تفسيره شفاء الصدور.

3 أبوإسحاق الثعلبي النيسابوري في تفسيره الكشف والبيان.

4 الحاكم أبوالقاسم الحسكاني في كتابه "دعاة الهداة".

5 أبوبكر يحيى القرطبي في تفسيره.

6 سبط ابن الجوزي الحنفي رواه في تذكرته.

7 إبراهيم بن عبدالله اليمني الشافعي روى في كتابه الاكتفاء.

8 الحمويني في فرائد السمطين.

9 الشيخ محمد الزرندي الحنفي روى في كتابيه معارج الوصول ودرر السمطين.

10 شهاب الدين أحمد في كتابه هداية السعداء.

11 ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة.

12 نور الدين السمهودي الشافعي رواه في جواهر العقدين.

13 أبوالسعود العمادي في تفسيره.

14 شمس الدين الشربيني الشافعي في تفسيره السراج المنير.

15 جمال الدين الشيرازي في كتابه الأربعين.

16 شيخ زيد الدين المناوي الشافعي في كتابه فيض القدير.

17 السيد ابن العبدروس الحسيني اليمني في كتابه العقد النبوي والسير المصطفوي.

18 الشيخ أحمد ابن باكثير الشافعي ذكره في وسيلة المآل في عد مناقب الآل.

19 الشيخ عبدالرحمن الصفوي روى في نزهته.

20 الشيخ برهان الدين علي الحلبي الشافعي في السيرة الحلبية.

21 السيد محمود بن محمد القادري المدني قال في تأليفه الصراط السوي في مناقب النبي.

22 شمس الدين الحنفي الشافعي في شرح الجامع الصغير للسيوطي.

23 الشيخ محمد صدر العالم سبط الشيخ أبي الرضا قال في كتابه معارج العلى في مناقب المرتضى.

24 الشيخ محمد محبوب العالم رواه في تفسيره المعروف بتفسير شاهي.

25 أبوعبدالله الزرقاني المالكي حكاه في شرح المواهب اللدنية.

26 أحمد بن عبدالقادر الشافعي ذكره في كتابه ذخيرة المآل.

27 السيد أحمد بن إسماعيل اليماني ذكره في كتابه الروضة الندية.

28 السيد مؤمن الشبلنجي الشافعي ذكره في كتابه نور الأبصار.

29 الأستاذ الشيخ محمد عبده المصري في تفسير المنار.

أما المحدثون والمفسرون من الشيعة فلا يشك منهم أحد في نزول هذه الآية في شأن الحرث أو الحارث.