ثمّ جعله وعترته المساجد، "فقال: 'وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ"
[ليست في 'أ'.] للَّهِ'،
[الجن: 18.] قال ابن عبّاس: نحن المساجد.
[رواه عن الرضا عليه السلام القمي في تفسيره 390: 2، وشرف الدين الحسيني في تأويل الآيات: 705، والكليني في الكافي 352: 1/ الحديث 65، وابن شهرآشوب 410: 4 عن محمّد بن الفضيل عن أبي الحسن |الماضي| عليه السلام. ورواه في تأويل الآيات أيضاً: 705 عن الكاظم عليه السلام عن الصادق عليه السلام.]
ثمّ جعله التذكرة، فقال: 'فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ'،
[المدّثّر: 49.] قال ابن عبّاس: التذكرة ولاية أميرالمؤمنين.
[انظر تأويل الآيات: 713، والكافي 360: 1/ الحديث 91، وتفسير القمي 399 - 398: 2.]
ثمّ جعل رسوله التقوى ووليّه المغفرة، فقال: 'أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ'.
[المدّثّر: 56.
انظر تأويل الآيات: 714 - 713.]
ثمّ جعل ولايته الإيمان وتمام الإيمان، فقال: 'وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانَاً'.
[المدّثّر: 31.
انظر الكافي 360: 1/ الحديث 91وتأويل الآيات: 711.]
ثمّ ذكر حكاية أعدائه عن أنفسهم وهم في النار، فقال: 'قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ'
[المدّثّر: 43.] يعني لم نكن نوالي وصيّ محمّد بعده ولم نصلّ عليه.
[انظر الكافي 360: 1/ الحديث 91، وتأويل الآيات: 715، وتفسير القمي 395: 2، ومناقب ابن شهرآشوب 358: 4.]