أمالی

محمد بن الحسن الطوسی

نسخه متنی -صفحه : 731/ 688
نمايش فراداده

أراد الله (عز و جل) بلطفه سببا يدخلكم بهالجنة.

1479- 22- و بهذا الإسناد، عن رزيق، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال من ترك الخمر للناسلا لله، صيانة لنفسه، أدخله الله الجنة.

1480- 23- و بهذا الإسناد، قال سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول من السنة الجلسةبين الأذان و الإقامة في صلاة الغداة وصلاة المغرب و صلاة العشاء، ليس بينالأذان و الإقامة سبحة، و من السنة أنينتفل بركعتين بين الأذان و الإقامة فيصلاة الظهر و العصر.

1481- 24- و بهذا الإسناد، عن رزيق، قال كانأبو عبد الله (عليه السلام) يصلي الغداةبغلس عند طلوع الفجر الصادق أول ما يبدو، وقبل أن يستعرض، و كان يقول «وَ قُرْآنَالْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَمَشْهُوداً» إن ملائكة الليل تصعد، وملائكة النهار تنزل عند طلوع الفجر، فأناأحب أن تشهد ملائكة الليل و النهار صلاتي.قال و كان يصلي المغرب عند سقوط القرص، قبلأن تظهر النجوم.

1482- 25- و بهذا الإسناد، عن رزيق، قال كانأبو عبد الله (عليه السلام) ربما يقدمعشرين ركعة يوم الجمعة في صدر النهار،فإذا كان عند زوال الشمس أذن و جلس جلسة ثمأقام و صلى الظهر، و كان لا يرى صلاة عندالزوال يوم الجمعة إلا الفريضة، و لا يقدمصلاة بين يدي الفريضة إذا زالت الشمس، وكان يقول أول صلاة فرضها الله (عز و جل) علىالعباد صلاة الظهر يوم الجمعة مع الزوال. وقال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) لكلصلاة أول و آخر لعلة تشغل سوى صلاة الجمعةو صلاة المغرب و صلاة الفجر و صلاةالعيدين، فإنه لا يقدم بين يدي ذلك نافلة.قال و ربما كان يصلي يوم الجمعة ست ركعاتإذا ارتفع النهار، و بعد ذلك ست ركعات أخر،و كان إذا ركدت الشمس في السماء قبيلالزوال أذن و صلى ركعتين‏