إنتصار أهم مناظرات الشیعة فی شبکات الإنترنت

علی الکورانی العاملی

جلد 1 -صفحه : 476/ 387
نمايش فراداده

على أن علينا أن نتعامل بالظاهر، ونأمل منالكتاب خيرا لوفرة مصادره الشيعية التيسجلوها في فهرسه، ولأن أصله كتب ونوقش منقبل دكاترة، فلا بد أن يتناسب مستواه معمستوى الشهادة الجامعية.

ويزداد أملنا خيرا عندما نقرأ من المؤلفبشائره التي بشر القارئ بها في مقدمتهفقال في ج 1 ص 14 و 16:

(وإذا كان لا بد من إشارات في هذا التقديمفأقول: قد عمدت في بداية رحلتي مع الشيعةوكتبها ألا أنظر في المصادر الناقلة عنهم،وأن أتعامل مباشرة مع الكتاب الشيعي حتىلا يتوجه البحث وجهة أخرى.

وحاولت جهد الطاقة أن أكون موضوعيا ضمنالإطار الذي يتطلبه موضوع له صلة وثيقةبالعقيدة كموضوعي هذا... والموضوعيةالصادقة أن تنقل من كتبهم بأمانة، وأنتختار المصادر المعتمدة عندهم، وأن تعدلفي الحكم، وأن تحرص على الروايات الموثقةعندهم أو المستفيضة في مصادرهم ما أمكن).

(ثم إنني في عرضي لعقائدهم ألتزم النقل منمصادرهم المعتمدة، لكن لا أغفل في الغالبما قالته المصادر الأخرى، ووضع الأمرينأمام القارئ مفيد جدا للموازنة... اكتنفتدراستي عدة صعوبات: أولها أن كتب الروايةعند الشيعة لا تحظى بفهرسة، وليس لهاتنظيم معين، كما هو الحال في كتب أهلالسنة، ولذلك فإن الأمر اقتضى مني قراءةطويلة لكتب حديثهم، حتى تصفحت البحاربكامل مجلداته، وأحيانا أقرأ الباب روايةرواية، وقرأت أصول الكافي، وتصفحت وسائلالشيعة، وكانت الروايات التي أحتاج إليهاتبلغ المئات في كل مسألة في الغالب). انتهى.