شفاعة حقیقة إسلامیة

السید علی میلانی

نسخه متنی -صفحه : 68/ 12
نمايش فراداده

التي تحدثت عن هذا المفهوم والتي سنذكرها أثناء البحث أيضاً وهي كالآتي:

سورة البقرة: 48، 123، 254، 255. سورة النساء: 85. الاَعراف: 53. الاَنبياء: 28. الشعراء: 100. المدّثر: 48. الاَنعام: 51، 70، 94. يونس: 3، 18. مريم: 87. طه: 109. سبأ: 23. الزمر: 43، 44. الزخرف: 86. يس: 23. النجم: 26. الفجر: 3. غافر: 18. الروم: 13.

آيات نفي الشفاعة ومفهومها

تقدم القول بأن الشفاعة لم تنفَ مطلقاً، فالقرآن الكريم يصرّح بوجودها في أكثر من مكان وإنّما الذين لا تنالهم هم الكافرون بأصنافهم المختلفة، وقد جاءت الآيات القرآنية تبين مصاديقهم وكما يأتي:

جاء التعبير عن الكفار في القرآن الكريم بصور متعددة فهم: (الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ) مرة، واُخرى هم (المكذبون بيوم الدين)، وغير ذلك من الاوصاف والتعريفات بما في ذلك كفر النعمة.

1 ـ كفر النعمة

وعلى هذا الصعيد جاءت الآيات القرآنية الشريفة التالية:

(يَا أيُّهاالَّذينَ آمنُوا أنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يَأتيَ يَوْمٌ لا بَيٌعٌ فِيهِ وَلا خُلّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (1) إذ المنفي هنا هو استحقاق الكافرين للشفاعة، وقد تقدّم عن (الميزان)

(1) البقرة 2: 254.