كذلك هنا رحلة نواب صفوي زعيم منظمةفدائيان إسلام المناهضة لنظام الشاهوكانت في منتصف الخمسينات..
ورحلة الشيخ محمد جواد مغنية رئيس القضاءالجعفري في لبنان والسيد مرتضى الرضوي فيفترة السبعينات..
وبالإضافة إلى هذا هناك رحلات الشيخالقمي المتكررة ضمن النشاط الذي كان يقومبه من أجل التقريب بين السنة والشيعة.. (*)
وعلى الجانب الآخر هناك رحلات سنية قامبها عدد من رجال الأزهر والمفكرينوالسياسيين إلى النجف في العراق و هي مركزالعلم والعلماء في فترة الستينات. وإلى قمبإيران في نفس الفترة. ومن هؤلاء الشيخالفحام شيخ الأزهر والشيخ الشرياصيوالشيخ الحصري وأحمد أمين الذي زار النجفمع وفد مصري بين مدرس وتلميذ عام 1349 هـ.. (*)
وهناك رحلتان قام بهما الكاتب السياسيمحمد حسنين هيكل إلى إيران. الأولى في عام51 والتقي فيها بآية الله الكاشاني.والثانية بعد الثورة والتقى فيها بالإمام
(*) عوتب أحمد أمين من قبل علماء الشيعة علىما ذكره عن الشيعة في كتابه فجر الإسلاموقد اعتذر بعدم الإطلاع وقلة المصادر.ويذكر أن الشيخ كاشف الغطاء قد انتقده وردعليه في كتاب أصل الشيعة وأصولها.. وقدهاجم الشيعة أيضا مصطفى صادق الرافعي فيكتابه (إعجاز القرآن) الصادر فيالثلاثينات. كما هاجمها المسائح المصريمحمد ثابت الذي كان قد قام بجولة في إيرانوالعراق واطلع على أحوال الشيعة هناكوأصدر كتابا حول هذه الرحلة أسماء (جولة فيربوع الشرق الأدنى) عام 1936 وقد رد علىالثلاثة السيد محسن الأمين في موسوعتهأعيان الشيعة ج 1 ق 1. (*) كانت هناك رحلة للسيد موسى الصدر "الإمام المختفي " رئيس المجلس الشيعيالأعلى بلبنان ومؤسس حركة " أمل " وقد التقىفيها بعدد من علماء الأزهر والمسؤولينوزار مراقد آل البيت في مصر.. ولم أتمكن منالعثور على وثائق هذه الرحلة مع الأسف..