شیعة فی مصر من الامام علی(علیه السلام) حتی الامام الخمینی

صالح الوردانی

نسخه متنی -صفحه : 211/ 130
نمايش فراداده

هل استسلم الشيعة المصريون للضغوط وتراجعواعن مواجهة الحملات الاعلامية التي شنتهاالحكومة والتيار السلفي السعودي والأزهروغير هم أخذا بمبدأ التقية التي يلتزم بهاالشيعة..؟

إن الوقائع تشير إلى غير ذلك فمع بدايةالثمانينات كان هناك نشاط شيعي متفرق فيمصر وقد أخذ هذا النشاط يتطور تدريجاوأصبح أكثر بروزا على ساحة الواقع أدى إلىاستفزاز الحكومة وخصوم الشيعة منالسلفيين وغيرهم..

وكان هذا النشاط هو المقدمة التي أدت فيالنهاية إلى توجيه عدة ضربات متتاليةلمجموعات شيعية لم تكن لأنشطتها أية أبعادسياسية..

البداية:

كان لوجود الكثير من العناصر العربيةالشيعية في مصر دوره الفعال في دعم الدعوةالشيعية فيها. فقد كانت مصر مكتظةبالعراقيين الشيعة الفارين من وجه صداموالذين أقاموا في مصر لغرض الدراسة. كماكان بها الكثير أيضا من شيعة البحرينوالسعودية الذين يقيمون لنفس الغرض. وقدأسهمت هذه العناصر في القيام بدور دفاعيفعال ضد الهجمات الاعلامية التي شنت علىالشيعة في تلك الفترة..