عروة الوثقی فیما تعم به البلوی

السید محمد کاظم الیزدی النجفی‏

جلد 1 -صفحه : 611/ 11
نمايش فراداده

الحمد للَّه ربّ العالمين، و صلّى اللَّهعلى محمّد خير خلقه و آله الطاهرين، و بعدفيقول المعترف بذنبه، المفتقر إلى رحمةربّه محمّد كاظم الطباطبائي: هذه جملةمسائل ممّا تعمّ به البلوى و عليهاالفتوى، جمعت شتاتها و أحصيت متفرّقاتها،عسى أن ينتفع بها إخواننا المؤمنون، وتكون ذخراً ليوم لا ينفع فيه مال و لابنون، و اللَّه وليّ التوفيق.

[مسألة 1: يجب على كلّ مكلّف في عباداته ومعاملاته أن يكون مجتهداً، أو مقلّداً، أومحتاطاً]

(مسألة 1): يجب (1) على كلّ مكلّف (2) فيعباداته (3) و معاملاته (4) أن يكون مجتهداً،أو مقلّداً، أو محتاطاً (5)

(1) بإلزام من العقل (الگلپايگاني).

(2) ملتفت (الفيروزآبادي).

(3) و كذا في مطلق أعماله كما يأتي (الإمامالخميني).

في غير المعلومات منها، كما سيجي‏ء(الفيروزآبادي).

(4) بل و عاديّاته أيضاً كما سيأتي منه قدسسره في مسألة (29). (الگلپايگاني).

و سائر أفعاله و تروكه كما سيأتي. (الحكيم).

أي سائر ما يحتاج إليه من أُموره و أفعالهالّتي يشكّ في حكمها. (الشيرازي).

(5) بناءً على ما ذكره في المسألة الثانية والخامسة تكون القسمة ثنائيّة، إلّابتكلّف لا يخلو من نظر. (كاشف الغطاء).